تسريع وتيرة التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية

لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي تعلن أنه سيتم الإسراع من وتيرة التحقيق الذي يجريه المجلس حول التدخل الروسي المزعوم في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية

تسريع وتيرة التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية

أعلنت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، أنه سيتم الإسراع من وتيرة التحقيق الذي يجريه المجلس حول التدخل الروسي المزعوم في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي.

وقال رئيس اللجنة السيناتور ريتشارد بور، وهو جمهوري من نورث كارولينا، إن محققي اللجنة حددوا بالفعل مواعيد لعقد مقابلات مع 20 شخصا، مع احتمالية مقابلة مزيد من الأشخاص المعنيين بهذه المسألة خلال الأسابيع المقبلة.

وتابع بور أنه من المتوقع أن يدلي البعض من هؤلاء الأشخاص بشهادة علنية في نهاية المطاف.

ولم تعقد اللجنة سوى جلسة علنية واحدة في كانون ثان/يناير الماضي في إطار ذلك التحقيق، وقال بور إنه من المقرر أن يتم التدقيق في جميع الأنشطة التي ربما تكون روسيا قد قامت بها للتأثير على انتخابات عام 2016  في الولايات المتحدة، وكذلك أي اتصالات بين الحملات الرئاسية والحكومة الروسية.

وقال بور: "إننا نأخذ هذا على محمل الجد".

وكانت هيئات الاستخبارات الأميركية قالت العام الماضي إنها تعتقد أن القيادات العليا في الحكومة الروسية أذنت بتنفيذ أنشطة قرصنة استهدفت الحزب الديمقراطي الأميركي مما أدى إلى تسريب معلومات تسببت في الحرج لمرشحة الحزب هيلاري كلينتون.

وقال نائب رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس، مارك وارنر، وهو سيناتور ديمقراطي عن ولاية فرجينيا، إن جلسة مزمع عقدها اليوم الخميس ستدرس "بعض الأساليب التي استخدمها الروس في الانتخابات السابقة".

وكان تحقيق مماثل للجنة الاستخبارات في مجلس النواب قد شهد توجيه اتهامات من جانب الأقلية الديمقراطية في اللجنة للجمهوريين المحافظين بالقيام بمحاولات حزبية لعرقلة التحقيق في الصلات المزعومة بين حملة الرئيس دونالد ترامب والحكومة الروسية.

التعليقات