الصين تدعم إقامة دولة فلسطينية وتدعو لحل سياسي بسورية

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده يي مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، في بكين، أوضح فيه أنه "من الظلم عدم تأسيس دولة فلسطين ذات سيادة مطلقة على مدى 70 عامًا".

الصين تدعم إقامة دولة فلسطينية وتدعو لحل سياسي بسورية

قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم الخميس، إن بلاده تدعم إقامة دولة فلسطين ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حدود 1967.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده يي مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، في بكين، أوضح فيه أنه 'من الظلم عدم تأسيس دولة فلسطين ذات سيادة مطلقة على مدى 70 عامًا'.

وشدد الوزير الصيني على ضرورة وضع حد لمساعي عرقلة المباحثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ووقف أعمال بناء مستوطنات جديدة، والانتهاكات التي تطال المدنيين الأبرياء.

وأكد ضرورة استئناف مباحثات السلام بين الطرفين في أقرب وقت، مضيفًا أن الصين ستواصل دعمها فيما يتعلق بإنماء فلسطين.

وفي الشأن السوري، أعرب يي عن إدانته الشديدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية بطرق غير قانونية، مبديًا دعم بلاده لإنشاء الأمم المتحدة لجنة مستقلة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.

وأضاف أن الطريقة الوحيدة والصحيحة، لإنهاء الأزمة السورية هي الحل السياسي، وأكد ضرورة التعاون بين جميع الأطراف المعنية بالأزمة، خصوصًا الولايات المتحدة وروسيا، من أجل تجنب المواجهة والاشتباك.

وأسفر الهجوم الكيميائي، الذي شنته طائرات النظام السوري، على بلدة خان شيخون بريف إدلب في الرابع من الشهر الجاري عن مقتل أكثر من 100 وإصابة نحو 500 آخرين.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن الحل الوحيد الذي سيضع حدًا للصراع بين فلسطين وإسرائيل، هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وفق حدود 1967.

ودعا المالكي، الصين إلى لعب دور أكبر في المباحثات بين الطرفين، مضيفًا أن فلسطين والصين تواصلان التسيق والاتصال في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في إبريل/نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدامى في سجونها.

ويصر الفلسطينيون على أن الحل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يجب أن يتضمن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194.

التعليقات