وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، هناك 7.5 مليون شخص في جنوب السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، منهم أكثر من 4.9 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد بسبب النزوح والصراع والتدهور الاقتصادي.
وتحذر جهات حقوقية أممية من أن انتشار الإفلات من العقاب في جنوب السودان للهجمات المروعة ضد المدنيين، 'لا يمكن إلا أن يشجع على المزيد من العنف والمزيد من المهجرين والمحتاجين إلى المساعدات الغذائية والإنسانية'.
وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أشارت إلى أن اندلاع أعمال العنف الأخيرة في عدة بلدات في جنوب السودان، بما في ذلك في مدينتي باجوك في ولاية الاستوائية وواو في ولاية غرب بحر الغزال، تسبب في خسائر كبيرة في أرواح المدنيين وتشريد أكثر من 22 ألف شخص.
وقالت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم المفوضية بجنيف، 'إن الزيارتين اللتين قامت بهما المفوضية مؤخراً إلى الموقعين، كشفت عن وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات قتل عشوائية وموجهة للمدنيين ونهب للممتلكات المدنية وتدميرها'.
وحثت السلطات على ضمان محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف في باجوك وواو، بغض النظر عن انتماءاتهم ورتبتهم.
بدوره قال جويل ميلمان، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، 'إن المنظمة الدولية للهجرة وشركاءها يستجيبون لتدفق أكثر من 22 ألف نازح في بلدة واو في جنوب السودان وحولها، منذ اندلاع أعمال العنف في العاشر من نيسان/إبريل الجاري'.
اقرأ/ي أيضًا | بريطانيا تحذر من إبادة جماعية في جنوب السودان
يذكر أن جنوب السودان، أو رسمياً جمهورية جنوب السودان، نالت استقلالها من السودان في عام 2011 وعاصمتها الحالية جوبا، وهي أيضا أكبر مدنها.
التعليقات