صفقة الأسلحة الأميركية مع السعودية ترفع أسهم الشركات المنتجة للسلاح

في أعقاب الصفقة التي وصفت بأنه الأضخم في التاريخ البشري ارتفعت أسهم الشركات الأميركية المنتجة للسلاح بينها "بوينغ" و"لوكهيد مارتن" و"رايثون"..

صفقة الأسلحة الأميركية مع السعودية ترفع أسهم الشركات المنتجة للسلاح

أدت صفقة الأسلحة الضخمة التي وصفت بأنها أضخم صفقة أسلحة في التاريخ البشري، بين الولايات المتحدة والسعودية، مساء اليوم الإثنين، إلى ارتفاع أسهم الشركات الأميركية المنتجة للسلاح.

وقد تم التوقيع على الصفقة المشار إليها خلال زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للسعودية مؤخرا.

وعلم أن أسهم شركة "بوينغ" ارتفعت بنسبة  1.4%، في حين ارتفعت أسهم شركة "لوكهيد مارتن" بنسبة 1.6%.

كما ارتفعت أسهم شركة "رايثون"، المنتجة لصواريخ "باتريوت" لاعتراض الصواريخ"، بنسبة 0.64%.

يذكر في هذا السياق أن وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، كان قد صرح، السبت، أن شركة الصناعات العسكرية السعودية الجديدة، ستوقع أربع صفقات ضخمة في مجال الصناعات العسكرية والتقنيات المرتبطة بها، خلال زيارة الرئيس الأميركي.

ولم يحدد الفالح، خلال فعاليات أعمال منتدى "الرؤساء التنفيذين" السعودي الأميركي في الرياض، السبت، قيمة تلك الصفقات المزمع توقيعها مع الشركة السعودية التي تأسست مؤخراً، لكن التقديرات ترجح أن قيمتها تصل إلى 460 مليار دولار، منها عقود تسليح بقيمة 110 مليار دولار.

وكانت تقارير سابقة، قبل نحو 9 أيام، قد تحدثت عن نية السعودية، بناء على مصادر أميركية، عقد أكبر صفقة أسلحة في التاريخ، تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار، وسط ترجيحات بأن تزيد عن 300 مليار دولار، مع واشنطن، وبالرغم من ذلك، فإن الصفقة تلتزم بالحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وقال مسؤول كبير بالبيت الأبيض، في حينه، إن الولايات المتحدة على وشك استكمال سلسلة من صفقات الأسلحة للسعودية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار، وذلك قبل أسبوع من زيارة ترامب للرياض.

وأضاف المسؤول الذي تحدث لـ"رويترز"، شريطة عدم نشر اسمه، إن هذه الحزمة قد تزيد في نهاية الأمر عن 300 مليار دولار خلال عشر سنوات لمساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية، في الوقت الذي تواصل فيه الحفاظ لحليفتها إسرائيل على تفوقها العسكري النوعي على جيرانها.

وكانت قد تحدثت تقارير، قبل نحو أسبوعين، أن واشنطن تعمل على إجازة صفقات أسلحة للسعودية تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، بعضها جديد والبعض الآخر قيد البحث قبل زيارة ترامب.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن ترامب كان قد تعهد بتحفيز الاقتصاد الأميركي من خلال زيادة الوظائف في مجال التصنيع.

التعليقات