مسؤول تركي ينفي ادعاءات إلغاء صفقة السفن مع السعودية

نفى وكيل وزارة الدفاع التركية للصناعات العسكرية، إسماعيل دمير، إن تكون السعودية الغت صفقة استيراد سفن حربية من تركيا عقب توقيع الرياض صفقة أسلحة ضخمة مع واشنطن خلال زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مؤخرا.

ونقلت 'الأناضول' عن دمير قوله: 'لم تنعكس الصفقة الأميركية السعودية الأخيرة بشكل سلبي علينا لغاية الآن، ولم يأتينا أي رد سلبي من الجانب السعودي حول مشروعنا'.

وأضاف: 'بل على العكس فإن المشروع مستمر، وهناك حديث بأنه سيستمر، بل أننا تلقينا أمس رسالة مباشرة بهذا الخصوص'.

وكانت تقارير إعلامية تناولت ادعاءات حول إلغاء السعودية طلبية 4 سفن حربية كانت تقدمت بها إلى تركيا، وذلك بعد توقيعها اتفاقيات أسلحة مع الولايات المتحدة.

وادعت قناة 'RT' الروسية، أن 'إلغاء السعودية لطلبية السفن، حرم شركة 'ترسانات توزلا'، التي كانت ستنتج السفن، من ملياري دولار، هي في أمس الحاجة إليها'.

ووقعت الرياض وواشنطن الأسبوع الماضي صفقات أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار، من أصل اتفاقيات بقيمة 350 مليار دولار، وذلك على هامش زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى السعودية.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، أصبحت السعودية أحد أبرز الشركاء التجاريين لتركيا، حيث ارتفع التبادل التجاري بينهما من مليار دولار في عام 2004 إلى 5.5 مليار دولار حاليا.

وأحد مشاريع التعاون بين الرياض وأنقرة، كان مشروع السفينة الوطنية، والذي في إطاره تنتج تركيا سفنًا حربية لتنضم بهذا إلى نادي الدول المنتجة للسفن الصناعية مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.