ارتفاع حصيلة قتلى هجومي طهران إلى 17

عدد الجرحى أكثر من أربعين* ظريف يصف رد فعل ترامب على جدومي طهران أمس بأنه "بغيض"* وزارة الأمن الإيرانية تقول إنها اكتشفت هوية المهاجمين الخمسة وأنهم دخلوا البلاد قبل أقل من عام لتنفيذ عمليات إرهابية

ارتفاع حصيلة قتلى هجومي طهران إلى 17

أعلن رئيس منظمة الطب العدلي الإيراني، احمد شجاعي، اليوم الخميس، أن حصيلة القتلى الذين سقطوا في هجومين في العاصمة طهران، أمس، ارتفع إلى 17 قتيلا، وبلغ عدد الجرحى أكثر من أربعين جريحا.

وأوضح شجاعي أنه تم تحديد هوية 13 قتيلا، فيما العمل جار لتحديد هوية القتلى الأربعة الآخرين.

وتعرض مجلس الشورى الإسلامي ومرقد الإمام الخميني يوم أمس لهجومين، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عنهما.

وقالت قوات الأمن الإيرانيين إنها قتلت المهاجمين، وعددهم خمسة.

وحمّل الحرس الثوري الإيراني السعودية مسؤولية الهجومين وقال في بيان إن 'هذا الهجوم الإرهابي حدث بعد أسبوع فقط من اجتماع بين الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) والقادة (السعوديين) الرجعيين الذين يدعمون الإرهابيين. حقيقة أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته تثبت أنهم ضالعون في هذا الهجوم الوحشي'.

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، رد فعل ترامب "بغيض" إزاء الهجومين في طهران، وكتب في حسابه على "تويتر" أن "البيان البغيض و إجراءات الحظر من قبل مجلس الشيوخ في الوقت الذي تواجه إيران الأعمال الإرهابية مدعومة من قبل شخصيات على صلة بأمريكا. إن الشعب الإيراني يرفض مثل هذه الادعاءات الأميركية".

وكان ترامب علق، أمس، على هجومي طهران متهما إيران بدعم الإرهاب ضمنيا. وكتب ترامب في بيان أنه "نشير إلى أن الدول التي تدعم الإرهاب يمكن أن تصبح من ضحايا الشر الذي تدعمه"، مضيفا أنه "يصلي من أجل الشعب الإيراني والضحايا الأبرياء لاعتداءات طهران".

وقالت وزارة الأمن الإيرانية في بيان إنها اكتشفت هوية المهاجمين الخمسة وقالت إنهم "من الإرهابيين السابقين والمرتبطين بالجماعات الوهابية والتكفيرية وبعد  استقطابهم من قبل تنظيم داعش خرجوا من البلاد وشاركوا في جرائم التنظيم الإرهابي في الموصل والرقة".

وأضاف البيان أن المهاجمين "كانوا قد دخلوا البلاد قبل نحو أقل من عام لتنفيذ عمليات إرهابية بقيادة أبو عائشة، أحد كبار قادة التنظيم، في عدد من المدن الدينية المقدسة إلا أنهم هربوا من البلاد بعد القضاء التام على الشبكة وتوجيه الضربة لعناصرها الرئيسية ومن ضمن ذلك مقتل أبو عائشة". وامتنع البيان عن ذكر أسماء المهاجمين "لاعتبارات اجتماعية وأمنية".

التعليقات