يوم على الانتخابات: تظاهرات ضد ماي والمحافظين

ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لرئيسة الوزراء المكلفة وحزبها من قبيل "لترحل ماي" و"ليرحل المحافظون" ورفعوا يافطات كُتبت عليها شعارات مثل "إياكم الوثوق بالمحافظين" و"تصدوا للمحافظين" و"اطردوا المحافظين".

يوم على الانتخابات: تظاهرات ضد ماي والمحافظين

مظاهرات ضد ماي وحزبها في لندن (الأناضول)

بعد يوم على انتهاء الانتخابات العامة التي شهدتها بريطانيا، أمس الجمعة، شهدت العاصمة، لندن، اليوم، تظاهرات شارك فيها العشرات ضد حزب المحافظين ورئيسته، تيريزا ماي، المكلفة بتشكيل الحكومة الائتلافية.

وأعلنت ماي، الجمعة، أنها ستشكل حكومة جديدة تقود عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مبقيةً في تشكيلة حكومتها الجديدة، على خمسة وزراء من الحكومة السابقة، بينهم ثلاثة وزراء 'سياديين' وهم، وزير الدفاع، ووزير الداخلية، ووزير الخارجية، بالإضافة إلى وزير المالية والوزير المكلف التفاوض في ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي 'بريكست'.

وتجمع المشاركون في ساحة يطل عليها البرلمان البريطاني استجابة لدعوات من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتقد المتظاهرون طلب ماي الدعم من الحزب 'الديمقراطي الوحدوي' اليميني المتطرف في أيرلندا الشمالية (DUP).

وكانت ماي قالت، الجمعة، أمام مقر إقامتها الرسمي في داوننغ ستريت، إنها ستعتمد في البرلمان البريطاني على تأييد 'أصدقائها' من الحزب الديمقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية بعد أن أخفق حزب المحافظين الذي تتزعمه في الفوز بأغلبية.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لرئيسة الوزراء المكلفة وحزبها من قبيل 'لترحل ماي' و'ليرحل المحافظون'.

ورفعوا يافطات كُتبت عليها شعارات مثل 'إياكم الوثوق بالمحافظين' و'تصدوا للمحافظين' و'اطردوا المحافظين'.

البرلمان البريطاني يتألف من 650 مقعدا

وحسب النتائج النهائية للانتخابات، حصل حزب المحافظين برئاسة ماي على 318 مقعدًا في البرلمان مقابل 262 لحزب العمال.

كما حصد الحزب القومي الاسكتلندي على 35 مقعدًا، وفاز الحزب الديمقراطي الليبرالي بـ 12 مقعدًا، فيما اكتفى الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية بـ 10 مقاعد، وتوزعت المقاعد الـ 13 الباقية على الأحزاب الأخرى.

ويتألف مجلس العموم البريطاني من 650 مقعداً، ويُخصص 533 مقعدا لإنجلترا، التي تضم أكبر نسبة سكانية في المملكة المتحدة، بجانب مقاعد لاسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.

وكانت ماي قد دعت في 18 نيسان/إبريل الماضي، إلى انتخابات مبكرة لتعزيز موقفها في محادثات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وهي موقنة بتحقيق انتصار ساحق. لكن جاءت النتائج دون الحصول على فوز صريح الأمر الذي ألقى بالبلاد في خضم عاصفة سياسية مع عدم تمخض هذه الانتخابات عن فائز واضح.

 

التعليقات