الهجمات أثرت سلبا على عدد زوار معالم لندن السياحية

مدير شركة تدير أبرز المعالم بلندن: تأثير الهجمات ليس واضحا في هذه المرحلة. ما هو واضح أن لندن نهضت مجددا من قبل وستفعل ذلك مرة أخرى، ولدي كل الثقة في مسار السوق المرن والذي يحقق نموا على المدى البعيد

الهجمات أثرت سلبا على عدد زوار معالم لندن السياحية

عمدة لندن أناء زيارة موقع هجوم الأسبوع الماضي (أ.ف.ب.)

أدت الاعتداءات الأخيرة التي ضربت بريطانيا إلى انخفاض عدد زوار أبرز معالم لندن السياحية ومراكز الترفيه التي تديرها شركة "ميرلين انترتينمنت"، وفق ما أعلنت الشركة اليوم الثلاثاء.

وقالت الشركة التي تدير متحف "مدام توسو" وسلسلة من مراكز الترفيه إن هجمات ويستمنستر في 22 آذار/مارس الفائت، التي أسفرت عن خمسة قتلى، أدت إلى "إضعاف سوق رحلات اليوم الواحد".

وأدى اعتداءان لاحقان في مانشستر في 22 أيار/مايو ولندن في 3 حزيران/يونيو إلى مقتل ثلاثين شخصا وجرح عشرات آخرين، وكذلك إلى "مزيد من التدهور في الطلب المحلي"، حسب ما أعلنت الشركة في بيان في البورصة.

وتابعت الشركة أنه "بغض النظر عن الفترة الفاصلة التقليدية بين الحجوزات والزيارات، نحن أيضا قلقون من معدلات زيارات الأجانب خلال الشهور المقبلة".

وتأثرت مراكز الترفيه "سلبا في الأسابيع الأخيرة بالهجمات الإرهابية وما تلاها من إجراءات أمنية مشددة".

وقال المدير التنفيذي لشركة "ميرلين" إن تأثير الهجمات ليس "واضحا في هذه المرحلة". وأضاف أن "ما هو واضح أن لندن نهضت مجددا من قبل وستفعل ذلك مرة أخرى"، متابعا "لدي كل الثقة في مسار السوق المرن والذي يحقق نموا على المدى البعيد".

وقالت الشركة في بيانها إنها استفادت من الانخفاض في قيمة الجنيه الإسترليني الذي أعقب استفتاء بريكست العام الفائت، ما زاد من عدد السياح الأجانب الآتين للندن. وتراجعت أسهم الشركة بواقع 2,54% في بورصة لندن بعد هذا البيان.

ويؤدي انخفاض الجنيه الإسترليني إلى جعل السلع والخدمات أقل تكلفة وأكثر جاذبية للزوار الأجانب. واستقبلت بريطانيا عددا قياسيا من الزوار الأجانب السنة الماضية بعد تراجع سعر الجنيه.

وذكر مكتب الإحصاءات الوطني في تقرير نشره الشهر الماضي، أن البلاد استقبلت نحو 37,6 مليون زائر في العام 2016، بارتفاع بنسبة 4% عن العام السابق، وذلك في سادس زيادة متتالية لأعداد الزوار.

التعليقات