بعد إصابته بالسرطان، الصين تفرج عن المعارض، شياوبو

محكمة في بكين حكمت عام 2009 على ليو شياوبو بالسجن 11 عاما بتهمة "تقويض سلطة الدولة" لدوره في كتابة "ميثاق 08" الذي ينادي ببسط الديموقراطية في الصين.

بعد إصابته بالسرطان، الصين تفرج عن المعارض، شياوبو

أطلقت السلطات الصينية سراح المعارض ليو شياوبو بعد تشخيص اصابته بسرطان في الكبد في المراحل النهائية، بحسب ما أعلن محاموه لوكالة 'فرانس برس'، الاثنين.

وكانت محكمة في بكين حكمت عام 2009 على ليو شياوبو بالسجن 11 عاما بتهمة 'تقويض سلطة الدولة' لدوره في كتابة 'ميثاق 08' الذي ينادي ببسط الديموقراطية في الصين.

يشار إلى أن ليو شياوبو فاز بجائزة نوبل السلام وهو في السجن، وتم تسليم الجائزة رمزيًا في 10كانون الاول/ديسمبر 2010 في أوسلو، حيث بقي مقعد الفائز شاغرًا.

وتحول ليو شياوبو، السجين الوحيد الذي يفوز بجائزة نوبل السلام، إلى رمز للوقوف بوجه النظام الشيوعي.

وقال المحامي، مو شاوبينغ، إن 'ليو الذي أُفرج عنه قبل 3 أعوام من انتهاء عقوبته بالسجن 11 عاما، تم تشخيص إصابته بسرطان الكبد في المراحل النهائية، ومنحته السلطات إطلاق سراح مشروط لأسباب طبية'.

ويبلغ المعارض من العمر 61 عاما وكان يتلقى العلاج حيث كان يسجن.

وبعد الإعلان عن خروجه من السجن، أعرب مناصروه، الاثنين، عن قلقهم بشأن حاله الصحية منتقدين طريقة تعامل السلطات الصينية معه مطالبين بمنحه حرية 'غير مشروطة'.

مصير زوجته

أما زوجة ليو شياوبو، فلا يزال مصيرها مجهولا.

وبالرغم من عدم توجيه إي اتهام رسمي لها، فانها تخضع للإقامة الجبرية في بكين منذ 2010 ومحرومة من الإنترنت ولا يُسمح لها باستقبال زوار ولا يمكنها التحدث عبر الهاتف مع عائلتها سوى نادرا.

وتقول 'فرانس برس' إنه تعذر عليها الاتصال بها.

وعلق مركز 'بين هونغ كونغ' الذي طالب باطلاق سراح 'غير مشروط' لليو شياوبو، الاثنين: 'في وقت تسعى الصين إلى حضور أوسع على مستوى العالم، عليها إثبات سلوكها الإنساني تجاه رجل لم يرتكب يوما جريمة وكرس حياته للأدب وحرية التعبير'.

 

التعليقات