ماكرون يتوعد كل من يستخدم السلاح الكيميائي بسورية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إن "أي استخدام للسلاح الكيميائي في سورية سيقابل برد مباشر". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، مع نظيره الأميركي دونالد ترامب.

ماكرون يتوعد كل من يستخدم السلاح الكيميائي بسورية

ماكرون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب. تصوير رويترز

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إن "أي استخدام للسلاح الكيميائي في سورية سيقابل برد مباشر".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، مع نظيره الأميركي دونالد ترامب.

ولفت إلى أنه "لن يجعل" في المقابل، من "رحيل بشار الأسد شرطا مسبقا" لأي محادثات.

ووصل ترامب وزوجته ميلانيا اليوم إلى مطار "أورلي" جنوب باريس، في زيارة إلى فرنسا تستغرق يومين.

وتأتي الزيارة بدعوة من ماكرون، للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الفرنسي الباستيل، والاحتفال بمرور 100 عام على دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى.

وتابع ماكرون أنه اتفق مع ترامب على تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب.

وفي ما يتعلق بالملفين السوري والعراقي، قال ماكرون إنه سيواصل العمل مع نظيره الأميركي بهذا الشأن.

وأشار إلى أن الجانبين سيضعان خارطة طريق ما بعد الحرب.

غير أن اتفاق باريس للمناخ يظل نقطة الخلاف بين الجانبين، حيث جدد الرئيس الفرنسي تمسكه بالاتفاق.

ولفت إلى أن الخلافات حول هذا الموضوع معروفة، وأنا أحترم قرار ترامب.

من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن "أمرا ما قد يحصل" بالنسبة إلى اتفاق باريس للمناخ.

وقال ترامب إن "أمرا ما قد يحصل في ما يتصل باتفاق باريس"، وذلك بعد ستة أسابيع من إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق الحيوي الذي وقع في 2015.

وأضاف "سنرى ماذا سيحصل".

ويعتبر اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2015 في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلي 195 دولة.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بعد موافقة كل الدول عليه وضمنها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

ومطلع حزيران/ يونيو الماضي، أعلن ترامب انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ من أجل "حماية أميركا وشعبها".

التعليقات