أثارت تصريحات الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، التي أعطى فيها أوامره بإطلاق النار على مهربي المخدرات، مقارنات مع تصريحات مشابهة للرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، الذي شرع في حملة وحشية لمكافحة المخدرات قبل نحو عام شهدت مقتل كثير من تجار المخدرات المزعومين.
وقبولت الحملة الدموية في الفلبين بانتقاد المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة.
وقال الرئيس الإندونيسي في خطاب ألقاه في مؤتمر نظمه أحد الأحزاب السياسية في إندونيسيا: 'كونوا صارمين خاصة مع تجار المخدرات الأجانب الذين يدخلون البلاد ويقاومون الاعتقال. أطلقوا النار عليهم لأننا بالفعل نواجه وضعا طارئا فيما يتعلق بالمخدرات'.
وسبق أن تعرض ويدودو للنقد بسبب أمره بتنفيذ أحكام الإعدام ضد المُدانين بتهريب المخدرات. ويطالب نشطاء حقوقيون وبعض الحكومات إندونيسيا بإلغاء عقوبة الإعدام.
وجاء أمر ويدودو بإطلاق النار بعد أسبوع من مقتل تايواني برصاص الشرطة في بلدة قرب العاصمة جاكرتا.
وقالت الشرطة إن الرجل، الذي كان ضمن مجموعة تحاول تهريب طن من كريستال الميثامفيتامين إلى البلاد، قُتل لمقاومته الاعتقال.
وبعد الحادث نقلت وسائل إعلام عن تيتو كارنافيان قائد الشرطة الوطنية في إندونيسيا قوله إنه أمر الضباط بعدم التردد في إطلاق النار على تجار المخدرات الذين يقاومون الاعتقال.
اقرأ/ي أيضًا | إندونيسيا تحجب خدمة "تيليجرام" خوفا من "الدعاية الإرهابية"
التعليقات