مجلس الأمن يبحث التصعيد بالقدس والأقصى

يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة يوم الإثنين المقبل، لبحث المواجهات في القدس المحتلة والتي اندلعت عقب نصب الاحتلال الإسرائيلي بوابات إلكترونية قبالة بوابات المسجد الأقصى.

مجلس الأمن يبحث التصعيد بالقدس والأقصى

مواجهات بالقدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي.أ.ف.ب.

يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة يوم الاثنين المقبل، لبحث المواجهات في القدس المحتلة والتي اندلعت عقب نصب الاحتلال الإسرائيلي بوابات إلكترونية قبالة بوابات المسجد الأقصى.

وأفاد دبلوماسيون، السبت، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع يوم الإثـنـيـن القادم، لبحث تصعيد الاحتلال الإسرائيلي بالقدس والضفة الغربية المحتلتين وإجراءاته الأمنية بساحات الحرم القدسي الشريف.  

وقال مندوب السويد لدى مجلس الأمن كارل سكو على تويتر إن 'السويد وفرنسا ومصر طلبت عقد الاجتماع ليناقش بشكل فوري كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس'.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل المواجهات لليوم الثاني على التوالي عقب جمعة الغضب للأقصى، حيث استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب المئات برصاص الاحتلال، بينما قتل ثلاثة مستوطنين وأصيب رابع بجراح حراء عملية طعن في مستوطنة 'حلميش'.

إلى ذلك، أعلن جيش الإسرائيلي أنه بمزيد من القوات إلى الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت بيـت منفذ عملية مستوطنة 'حلميش'، فيما أبدت أوساط أمنية إسرائيلية من اتساع دائرة المواجهات لتشمل كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

والسبت اندلعت مواجهات جديدة، في القدس والضفة الغربية المحتلتين أوقعت شهيدا وعشرات الجرحى الفلسطينيين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، غداة يوم دام أعقب قرار سلطات الاحتلال نصب بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الأقصى.

 واستمر الانتشار الكثيف للجنود الاحتلال في القدس خصوصاً في محيط المسجد الأقصى.

التعليقات