شكوك أميركية وأفغانية بدعم روسي لطالبان

أشرطة مصورة تلمح إلى أن حركة طالبان الأفغانية تحصل على أسلحة من الحكومة الروسية. وظهر في شريطين حصلت عليهما شبكة "CNN" بنادق قناصة وكلاشينكوفات ورشاشات لا يظهر عليها علامات تشخيص.

شكوك أميركية وأفغانية بدعم روسي لطالبان

صورة توضيحية (أ ف ب)

ألمحت أشرطة مصورة إلى أن حركة طالبان الأفغانية تحصل على أسلحة من الحكومة الروسية. وظهر في شريطين حصلت عليهما شبكة "CNN" بنادق قناصة وكلاشينكوفات ورشاشات لا يظهر عليها علامات تشخيص.

وبحسب الشبكة، فإن هذه الأسلحة تعزز شبهات كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأفغانستان بأن موسكو تقوم بتسليح حركة طالبان التي كانت عدوا لها في الماضي.

وجاء أن مجموعتين تابعتين لحركة طالبان، في شمالي أفغانستان وغربها، تدعيان أنهما حصلتا على السلاح من جهات في السلطات الروسية.

وقالت إحدى هذه المجموعات التي انفصلت عن الحركة، وتقيم قواعد لها في قرب هرات أنها حصلت على الأسلحة بعد أن هزمت مجموعة أخرى أكثر مركزية في حركة طالبان.

وقالت المجموعة الثانية إنها حصلت على الأسلحة مجانا من الروس على الحدود مع طاجيكستان.

ومع ذلك، فإن الأشرطة المصورة لا تثبت وجود تجارة بين حركة طالبان وبين موسكو التي تنفي أي دور لها.

وقال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، صديق صديقي، إن لديه تقارير كثيرة أخرى تظهر أن موسكو تقوم بتسليح حركة طالبان. وأضاف أن وكالات الاستخبارات تحاول الوقوف على مدى عمق هذا الدعم. وقال مصدر آخر لشبكة "CNN" إن هناك تجارة بين روسيا وطالبان.

وكان قد قال مسؤولون أميركيون، في نيسان/ أبريل الماضي، إنهم يشتبهون بأن روسيا تدعم مقاتلي حركة طالبان. وقال قائد القوات الأميركية في أفغانستان إنه لا يفند هذه التقارير.

في المقابل، رفضت وزارة الخارجية الروسية التعقيب على هذه الأنباء. وكان موسكو قد صرحت في الماضي أن هذه الادعاءات غير صحيحة، وتهدف إلى تبرير فشل الولايات المتحدة في أفغانستان.

 

التعليقات