مقتل طفلة وإصابة 6 أشخاص باقتحام سيارة مطعما بباريس

بحسب النيابة العامة في مو، الضاحية الواقعة شرقي باريس، فإن المحققين يعتقدون أن عملية الاقتحام "متعمدة، لكنها ليست متصلة على ما يبدو بهجوم إرهابي". السائق الذي تم في النهاية توقيفه هو رجل جزائري من مواليد 1985.

مقتل طفلة وإصابة 6 أشخاص باقتحام سيارة مطعما بباريس

(أ.ف.ب)

أعلن الدرك الفرنسي مقتل طفلة في الثامنة من عمرها وإصابة ستة اشخاص آخرين بجروح خطرة إثر اقتحام سيارة مطعما للبيتزا في ضاحية باريس، مشيرا إلى اعتقال السائق الذي كان على ما يبدو يحاول الانتحار وليس شن هجوم إرهابي.

وبحسب النيابة العامة في مو، الضاحية الواقعة شرقي باريس، فإن المحققين يعتقدون أن عملية الاقتحام "متعمدة، لكنها ليست متصلة على ما يبدو بهجوم إرهابي".

والسائق الذي تم في النهاية توقيفه هو رجل جزائري من مواليد 1985 وقد أراد من خلال هذا الهجوم الانتحار، بحسب مصدر قضائي.

وأوضح المصدر أن إفادة الموقوف "تتيح استبعاد فرضية الهجوم الإرهابي".

وأضاف أن سائق السيارة وهي من نوع "بي ام دبليو" قال لدى استجوابه إنه "حاول الانتحار، لكن محاولته فشلت فقرر معاودة الكرة بهذه الطريقة، عبر اقتحام المطعم الواقع في مدينة مو، في مقاطعة "سان ايه مارن، التي تعتبر أحدى ضواحي العاصمة.

وقد لاذ السائق بالفرار إثر الهجوم قبل أن تتمكن الشرطة من اعتقاله بعد عملية مطاردة مضنية على الطريق السريع اضطرت خلالها لإطلاق النار عليه وإصابته بجروح، بحسب النيابة العامة.

وفي 9 الجاري صدمت سيارة عسكريين مشاركين في عملية "سانتينيل" لمكافحة الإرهاب في ضاحية شمال غرب باريس، في هجوم أوقع ستة جرحى ونفذه جزائري يبلغ 36 عاما وأصيب بخمس رصاصات خلال اعتقاله بعد ساعات على الهجوم.

وأعاد هذا الهجوم، السادس على جنود يشاركون في عملية سانتينال، النقاش حول العملية التي يشارك فيها 7000 جندي بصورة دائمة في فرنسا منذ الاعتداءات في 2015. واستهدف آخر الاعتداءات في فرنسا قوات الأمن في مواقع ذات قيمة رمزية.

وتشهد فرنسا منذ كانون الثاني/يناير 2015 موجة من الاعتداءات نفذها مسلحون وأوقعت 239 قتيلا، واستهدف آخرها بصورة خاصة قوات الأمن في مواقع ذات قيمة رمزية.

التعليقات