ماتيس: روسيا تحاول إعادة ترسيم الحدود بالقوة

قال ماتيس للصحفيين، وهو بجانب رئيس أوكرانيا، بيترو بوروشينكو، إنه "بالرغم من نفي روسيا، نحن نعلم أنهم يسعون لإعادة ترسيم حدود دولية بالقوة مما يقوض دولا حرة ذات سيادة في أوروبا"، على حد تعبيره

ماتيس: روسيا تحاول إعادة ترسيم الحدود بالقوة

(رويترز)

قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، خلال زيارته، اليوم الخميس، إلى أوكرانيا، إن واشنطن ستستمر في الضغط على روسيا بسبب ما وصفه بسلوكها العدواني، ولكنه لم يصل إلى حد التعهد بتزويد كييف بأسلحة فتاكة.

واعتبر ماتيس أن روسيا لم تلتزم باتفاق مينسك لوقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن ينهي العنف في شرق أوكرانيا.

يشار إلى أنه في شباط/فبراير 2015 تم توقيع اتفاق مينسك للسلام الذي أدى إلى تحقيق هدنة تُرجمت بوقف المعارك، إلا أن أعمال عنف لا تزال تسجل على طول الخط الفاصل.

وقال ماتيس للصحفيين، وهو بجانب رئيس أوكرانيا، بيترو بوروشينكو، إنه "بالرغم من نفي روسيا، نحن نعلم أنهم يسعون لإعادة ترسيم حدود دولية بالقوة مما يقوض دولا حرة ذات سيادة في أوروبا"، على حد تعبيره

وكان وصل ماتيس، إلى أوكرانيا، أمس الأربعاء، لبحث تعزيز الدعم الأميركي للجيش الأوكراني. ونقلت "أ.ف.ب" أن السلطات الأوكرانية "تأمل بإقناع واشنطن تسليمها أسلحة فتاكة، بخاصة تجهيزات مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات، بالإضافة إلى مواصلة الولايات المتحدة للدعم "غير الفتاك" الذي تقدمه لكييف.

وعلى الرغم من موافقة الجيش الأميركي على هذه الخطوة، إلا أنها تحتاج لموافقة ترامب.

ونقل المصدر ذاته عن وزير الدفاع الأوكراني قوله إنه "من اليوم الاول للعدوان الروسي طلبنا من جميع الدول دعمنا بتسليم أسلحة فتاكة. حتى الآن وحدها ليتوانيا قدمت لنا هذا الدعم".

وأضاف بولتوراك: "نحن ننتظر دائما ومستعدون لتسلم أسلحة فتاكة. إلا أن القرار ليس في يدنا بل في يد شركائنا. نحن نأمل (بتلقي) دعم كهذا".

وأودى النزاع في أوكرانيا، الذي اندلع في نيسان/أبريل 2014، بأكثر من عشرة آلاف شخص.

 

 

التعليقات