يشارك عشرات الآلاف من الإسبان والأجانب المشاركة في مسيرة "بلا خوف"، السبت، بعد مرور نحو عشرة أيام على الاعتداءين الداميين الذين ضربا كتالونيا وتبناهم تنظيم "داعش". وشارك في هذه المسيرة كل من العاهل الإسباني فيليبي السادس ورئيس الحكومة ماريانو راخوي.
وتأتي المسيرة كبيرة ردا على الاعتداءين اللذين وقعا في 17 آب/أغسطس تبناهما تنظيم "داعش"، ووزعت آلاف الورود الحمر والصفر والبيض -ألوان علم برشلونة-على المشاركين. وقالت بلدية عاصمة كاتالونيا إن التظاهرة يفترض أن تختتم بمراسم "قصيرة ومتواضعة" على أرواح الضحايا.
وحضر التظاهرة العاهل الإسباني فيليبي السادس، وسيكون أول ملك ينضم إلى تظاهرة من هذا النوع منذ إعادة النظام الملكي في 1975، في هذه المسيرة التي تجري تحت شعار "لا أخاف". كما شارك رئيس الحكومة ماريانو راخوي أيضا في المسيرة. وقال راخوي للصحافيين إن الملك يشارك "للتعبير عن حبه لشعب برشلونة وكامبريلس وكاتالونيا".
لكن الملك والمسؤولين الآخرين لم يكونوا في الصف الأول، إذ أن رئيسة بلدية المدينة أدا كولاو قالت إن "ممثلي المنظمات والجمعيات التي اهتمت منذ اللحظة الأولى بالضحايا، من قوات الأمن إلى أجهزة الإسعاف وسيارات الأجرة والسكان والتجار في لارامبلا" سيكونون في الطليعة.
كما لم يشارك أي مسؤول أجنبي في هذه التظاهرة التي رفع شعارها على لافتات بعدة لغات.
وكان أكثر من 16 ألف شخص حسب الشرطة، شاركوا، مساء الجمعة، في مسيرة ضد الإرهاب في كامبريلس المنتجع الذي استهدفه الاعتداء الثاني بعد بضعة ساعات على اعتداء برشلونة.
ودعا راخوي للمشاركة في هذه المسيرة التي تنظمها حكومة كاتالونيا وبلدية برشلونة بعد الاعتداءين اللذين أوقعا 15 قتيلا و126 جريحا على الأقل جاؤوا من حوالي ثلاثين بلدا في المدينتين.
وقال راخوي "مع كل المجتمع الكاتالاني وكل إسبانيا سنعطي صورة وحدة ورفض للإرهاب وحب لمدينة برشلونة".
اقرأ/ي أيضًا | مقتل منفذ اعتداء برشلونة يونس أبو يعقوب
التعليقات