تيلرسون: بيونغيانغ تواصل استفزاز الولايات المتحدة

قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، اليوم الأحد، إن إطلاق كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ باليستية هذا الأسبوع تصرف استفزازي، لكن الولايات المتحدة ستواصل السعي لحل سلمي.

تيلرسون: بيونغيانغ تواصل استفزاز الولايات المتحدة

(أ ف ب)

قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، اليوم الأحد، إن إطلاق كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ باليستية هذا الأسبوع تصرف استفزازي، لكن الولايات المتحدة ستواصل السعي لحل سلمي.

وأضاف في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أن الإدارة الأميركية "تراه تصرفا استفزازيا ضد الولايات المتحدة وحلفائنا. سنواصل حملة الضغط السلمي كما وصفتها والعمل مع الحلفاء والعمل مع الصين أيضا لنرى إن كنا سنستطيع إقناع النظام في بيونغيانغ بالجلوس إلى طاولة التفاوض".

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت، ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى، تعطل اثنان منها أثناء التحليق، بينما انفجر الثالث بعيد إطلاقه، وذلك حسبما أعلن الجيش الأميركي، أمس السبت.

وكشفت كوريا الشمالية، نهاية الأسبوع الماضي، عن صور لتصميم جديد لصاروخ، في رسالة تفيد بأنها تعمل على صنع صاروخ باليستي عابر للقارات أكثر قوة من الصواريخ التي اختبرتها في السابق.

وبحسب المصدر، فإن مثل هذا الصاروخ، إذا تم تطويره، يمكنه الوصول إلى أي مكان على الأراضي الأميركية بما في ذلك واشنطن ونيويورك.

ونشرت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، صورا في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي، لكيم جونغ أون، وهو يقف بجوار تصميم لصاروخ من ثلاث مراحل أطلقت عليه اسم هواسونغ - 13.

وجاء نشر الصور بعدما بدا أن حدة التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة هدأت إلى حد ما بعد أن اختبرت بيونغيانغ "هاوسونغ - 14" ثم هددت بإطلاق صواريخ على جزيرة غوام الأميركية.

ويعتبر الخبراء أن نوايا بيونغيانغ من عرض تصميمات الصاروخ الجديد واضحة. فالصور مرفقة بتقرير لكيم وهو يوجه تعليمات بإنتاج المزيد من محركات الصواريخ والرؤوس الحربية خلال زيارة لأكاديمية علوم الدفاع، وهي هيئة أسسها لتطوير الصواريخ الباليستية.

إلا أن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية الثلاثة صباح أمس، أعاد إلى الواجهة حدة التوتر بين أميركا وحلفائها من جهة، والتوجه الكوري الشمالي من جهة أخرى.

التعليقات