بدأ يتكشف حجم الأضرار التي خلفها الإعصار "هارفي"، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 35 شخصا، ودمرت آلاف المنازل بشكل تام في تكساس.
وقد ارتفع عدد الضحايا بعد الكشف عن مصرع خمسة من أبناء عائلة واحدة غرقا، الجد والجدة وثلاثة من الحفاد.
وطلبت السلطات الأميركية من السكان البقاء في الملاجئ رغم التحسن الذي طرأ على الأحوال الجوية.
وتبين أيضا أن هارفي، وقبل أن يضرب لويزيانا قد ضرب مدينة أخرى في تكساس، وهي مدينة بورت أرثور، والتي غمرتها المياه تماما.
وعلم أن هارفي قد تراجعت شدته قبل وصوله إلى لويزيانا. وتشير التقديرات إلى أن الأيام القريبة القادمة ستكون هادئة في تكساس.
وبحسب حاكم ولاية تكساس فقد تم إنقاذ نحو 8500 شخص، في حين لا يزال 32 ألفا في الملاجئ في كافة أنحاء الولاية.
وأعاد المطاران الكبيران بمدينة هيوستن الأميركية فتح أبوابهما، الأربعاء، رغم أن قدرتهما لا تزال محدودة، وذلك بعد أن بدأ منسوب المياه بالانخفاض، فيما يتحرك الإعصار هارفي شرقا.
وأعيد فتح مطارا جورج بوش ووليام بي. هوبي الدوليان الساعة الرابعة من بعد ظهر الأربعاء، بالتوقيت المحلي، 21:00 بتوقيت غرينتش، بعد تفريغ مدارجهما من المياه.
ولم تهبط أو تقلع أي طائرة من المطارين. لكنّ المسؤولين يأملون أن يتمكن المطاران قريبا من العودة إلى الخدمة.
وقال المتحدث باسم مطارات هيوستن لوكالة فرانس برس "إنها عملية تدريجية"، مشيرا إلى أن نهاية الأسبوع ستشهد العديد من الرحلات في المطارين.
وقد تم إلغاء أو تأجيل آلاف الرحلات منذ وصول "هارفي" إلى ولاية تكساس.
التعليقات