ترامب يزور تكساس ويطالب بـ7.85 مليار لأضرار "هارفي"

قال مدير الميزانية بالبيت الأبيض، اليوم السبت، إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، طلب من الكونغرس 7.85 مليارات دولار، كمبلغ مبدئي لجهود إزالة آثار الإعصار "هارفي" الذي سبب سيولاً واسعة النطاق في هيوستون ومناطق أخرى بولاية تكساس.

ترامب يزور تكساس ويطالب بـ7.85 مليار لأضرار

(أ.ف.ب.)

قال مدير الميزانية بالبيت الأبيض، اليوم السبت، إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طلب من الكونغرس 7.85 مليارات دولار، كمبلغ مبدئي لجهود إزالة آثار الإعصار "هارفي" الذي سبب سيولاً واسعة النطاق في هيوستون ومناطق أخرى بولاية تكساس.

وفي رسالة إلى بول ريان رئيس مجلس النواب الأميركي، قال مايك مولفاني مدير الميزانية بالبيت الأبيض، إنّ التقاعس عن زيادة سقف الديون التي من المتوقع أن يتم الوصول إليه بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل، قد يحول دون تقديم طلبات أخرى للحصول على أموال لتخفيف آثار الكارثة.

وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيتوجه أولا إلى هيوستون للقاء الناجين من الفيضانات والمتطوعين الذين ساعدوا في جهود الإنقاذ ثم يسافر إلى ليك تشارلز وهي منطقة أخرى اجتاحتها العاصفة.

وأرسلت إدارة ترامب رسالة إلى الكونغرس تطلب فيها تخصيص 7.85 مليار دولار من أجل جهود التعافي الأولية والتعامل مع الكارثة. وقال مستشار الأمن الداخلي للبيت الأبيض توم بوسيرت، إن طلبات تمويل المساعدات ستمر بمراحل بعد أن يتم الكشف عن المزيد عن الآثار الناجمة عن العاصفة.

ويقول حاكم تكساس جريج أبوت إن الولاية قد تحتاج إلى أكثر من 125 مليار دولار.

وتوجه الرئيس ترامب إلى هيوستون في تكساس وليك تشارلز في لويزيانا، للقاء ضحايا العاصفة المدمرة هارفي التي تعد واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولايات المتحدة وتمثل اختبارا لإدارته.

وأثناء زيارة ترامب تركزت الأنظار أيضا على ملعب مينيت ميد بارك، حيث يخوض فريق هيوستون استروز للبيسبول أول مباراتين على أرضه منذ أن ألحقت العاصفة هارفي الدمار برابع أكبر المدن الأميركية من حيث عدد السكان.

ومن المتوقع أن تكون المباراتان التي سيلعبهما أمام فريق نيويورك ميتس مشحونتين بالعواطف وتتخللهما لحظات حداد على أرواح عشرات الأشخاص الذين راحوا ضحية هارفي.

وأدت العاصفة وهي واحدة من أكثر العواصف كلفة في تاريخ الولايات المتحدة إلى تشريد أكثر من مليون شخص وسط مخاوف من مقتل 50 جراء الفيضانات التي أصابت هيوستون بالشلل، ورفعت منسوب مياه الأنهار إلى مستويات قياسية ودمرت إمدادات مياه الشرب في بيومونت التي يقطنها 120 ألف شخص وتقع بولاية تكساس.

ووصلت العاصفة هارفي إلى الشاطئ كأقوى عاصفة تضرب تكساس منذ أكثر من 50 عاما. وحدثت الكثير من الأضرار في منطقة هيوستون التي يعادل اقتصادها حجم اقتصاد الأرجنتين.

وقال المسؤولون في مقاطعة هاريس التي تشمل هيوستون إن المياه غمرت في وقت ما 70 في المئة من المقاطعة وبلغ ارتفاعها 45 سنتيمترا أو أكثر.

وزار ترامب في بادئ الأمر منطقة خليج المكسيك، لكنه لم يتوجه إلى المنطقة المنكوبة قائلا إنه "لا يرغب في عرقلة جهود الإنقاذ". وبدلا من ذلك التقى مع مسؤولي الولاية ومع أول من شاركوا في جهود الإنقاذ. لكن ترامب تعرض لانتقادات لعدم اجتماعه مع ضحايا أسوأ عاصفة تضرب تكساس في 50 عاما ولتركيزه الأساسي على الجهود اللوجستية للحكومة بدلا من معاناة السكان.

التعليقات