البيت الأبيض: لدينا خيار عسكري ضد كوريا الشمالية

قال هربرت مكماستر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن بلاده "لديها خيار عسكري ضد كوريا الشمالية إلا أنها لا ترغب باستخدامه". وأوضح مكماستر خلال موجز صحفي عقده في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "تتواصل مع الجميع (لم يذكرهم) لتجنب الحرب".

 البيت الأبيض: لدينا خيار عسكري ضد كوريا الشمالية

(أرشيف)

قال هربرت مكماستر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن بلاده "لديها خيار عسكري ضد كوريا الشمالية إلا أنها لا ترغب باستخدامه".

وأوضح مكماستر خلال موجز صحفي عقده في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "تتواصل مع الجميع (لم يذكرهم) لتجنب الحرب".

إلى ذلك، قال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، السبت، إن بلاده اقتربت من استكمال قوتها النووية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها. وبحسبه فإن الهدف النهائي من حيازة السلاح الذري هو تحقيق توزان قوى حقيقية مع الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله ان التجربة التي أجرتها بلاده، صباح أمس الجمعة، وأطلقت خلالها صاروخا بالستيا متوسط المدى من طراز "هواسونغ-12" عبر فوق اليابان قبل أن يسقط في البحر، كانت تجربة ناجحة وعززت "القدرات العسكرية النووية" لبيونغيانغ.

وأتى تصريح الزعيم الكوري الشمالي بعيد ساعات من "الإدانة الشديدة" التي عبر عنها مجلس الأمن الدولي لإطلاق بيونغ يانغ الصاروخ البالستي، واعتباره بإجماع أعضائه ال15 هذه الخطوة "استفزازية للغاية".

كما أتى تصريحه بعيد تعبير الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن أسفه لأن يكون زعيم كوريا الشمالية قد "أبدى مرة جديدة ازدراءه بجيرانه وبالمجتمع الدولي بأسره".

وفي آب/أغسطس الماضي، هدد ترامب، كوريا الشمالية بـ"النار والغضب إذا ما واصلت تهديد الولايات المتحدة".

وفجر اليوم السبت، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا عبر الأجواء اليابانية، وسقط شمالي المحيط الهادئ، قاطعًا مسافة قدرت بـ3 آلاف و700 كيلومتر.

وندد المجتمع الدولي بالتجربة الصاروخية، فيما ينتظر أن يعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة، في وقت لاحق اليوم، لمناقشة تداعياتها وسبل التعامل مع استفزازات بيونغ يانغ، وخروقها للقرارات الأممية.

وفي 3 أيلول الجاري، أجرت بيونغ يانغ، تجربة نووية (قنبلة هيدروجينية)، هي الأقوى والسادسة لها منذ 2006.

وعقب هذه التجربة، اعتمد مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة، تضمن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على بيونغ يانغ.

كما وسّع الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوباته ضد كوريا الشمالية، على خلفية تجاربها النووية والصاروخية.

التعليقات