أميركا تقرر طرد ثلثي طاقم كوبا الدبلوماسي

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في الكونغرس وشخص آخر مطلع، قولها إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستأمر قرابة ثلثي طاقم السفارة الكوبية، بمغادرة الولايات المتحدة وذلك بعد أشهر من أمراض "غامضة"، تصفها واشنطن بأنها "هجمات"، أضرت بصحة طاقم السفارة

أميركا تقرر طرد ثلثي طاقم كوبا الدبلوماسي

(أ.ف.ب)

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في الكونغرس وشخص آخر مطلع، قولها إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستأمر قرابة ثلثي طاقم السفارة الكوبية، بمغادرة الولايات المتحدة وذلك بعد أشهر من أمراض "غامضة"، تصفها واشنطن بأنها "هجمات"، أضرت بصحة طاقم السفارة الأميركية في هافانا.

وقال المصدران، إنه من المتوقع أن تعلن وزارة الخارجية الأميركية عن عمليات الطرد، اليوم الثلاثاء.

ويأتي ذلك، في أعقاب إعلان صدر يوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة قررت خفض وجودها الدبلوماسي في كوبا بأكثر من النصف، كما نصحت المواطنين الأميركيين بعدم زيارة كوبا، بسبب حوادث غير مفسرة سببت فقدانًا في السمع وحالات دوار وإعياء بين أفراد السفارة الأميركية.

وكانت صحيفة "ميامي هيرالد"، أول من تحدثت عن ذلك الأمر عندما نقلت عن مصدر قوله، إن "طرد الموظفين الكوبيين يأتي تماشيًا مع خفض الوجود الدبلوماسي الأميركي في هافانا".

وتمثل الخطوات التي تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب، ضربة أخرى لسياسة سلفه باراك أوباما للتقارب بين واشنطن وهافانا، العدوين السابقين خلال الحرب الباردة.

ورفضت وزارة الخارجية الأميركية، التعليق على خطط الطرد، واكتفت بالقول إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون "يواصل تقييم الخطوات التي يمكن أن تتخذها الوزارة للتأكد من أن الحكومة الكوبية تضطلع بمسؤولياتها لحماية الدبلوماسيين".

وكان عدة مشرعين جمهوريين من أصل كوبي، بينهم السناتور الأميركي ماركو روبيو، والنائبة بمجلس النواب إيلينا روس ليتينن، قد طالبوا بطرد الدبلوماسيين الكوبيين، ردًا على إخفاق حكومة كوبا في كشف حقيقة الهجمات.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة، أن 21 موظفًا على الأقل بالسفارة الأميركية في كوبا، أبلغوا عن أعراض مثل فقدان في السمع ودوار وصداع وإعياء وصعوبات في النوم، بينما تنفي كوبا ضلوعها في ذلك.

ولم توجه وزارة الخارجية الأميركية، اللوم مباشرة لهافانا على تلك الهجمات، لكنها طلبت من اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين، في أيار/ مايو، مغادرة واشنطن.

ولا تصل الإجراءات الأميركية إلى حد قطع العلاقات، أو إغلاق سفارتي البلدين اللتين أُعيد فتحهما في 2015 بعد أكثر من 50 عامًا من العداء.

 

التعليقات