البنتاغون: "الضمان الوحيد لتدمير ترسانة بيونغ يانغ... اجتياحها برًا"

صرّحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الأحد، بأن "الاجتياح البري" لكوريا الشمالية يعد "الضمانة الوحيدة لاستكشاف أماكن ترسانة بيونغ يانغ النووية وتحديدها وتدميرها"، حسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

البنتاغون:

(أ ف ب)

صرّحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الأحد، بأن "الاجتياح البري" لكوريا الشمالية يعد "الضمانة الوحيدة لاستكشاف أماكن ترسانة بيونغ يانغ النووية وتحديدها وتدميرها"، حسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

جاء ذلك ضمن رسالة مايكل دومنت، من هيئة الأركان المشتركة الأميركية، أمس السبت، لنائبي الكونغرس الديمقراطيين، تيد ليو، وروبن غاليغو، كرد على طلبهما معرفة حجم الخسائر المادية والبشرية المحتملة، حال اندلع النزاع مع كوريا الشمالية.

وقال دومنت في رسالته "التدخل البري الحل الوحيد لمواجهة قدرة كوريا الشمالية، والقضاء على أسلحتها النووية الموجودة في منشآت تحت الأرض".

وأمس، أرسل 15 نائبا ديمقراطيا وآخر جمهوري، بيانا للتعليق على تصريحات دومنت، قالوا فيه إنّ "الإجراءات اللازمة لتدمير ترسانة كوريا الشمالية مزعجة للغاية".

وفي تصريح للصحيفة، قال تيد ليو إنّه "من المهم أن يعرف الناس ما ستبدو عليه الحرب مع قوة نووية".

وأضاف: "من بين 300 ألف شخص قد يلقوا مصرعهم جراء الحرب مع بيونغ يانغ، 100 ألف قد يكونوا أميركيين".

بدوره، أشار غاليغو، إلى أنه "ضرورة وجود شفافية كاملة بشأن المعلومات الخاصة بنتائج أي حسابات خاطئة للقادة الميدانيين"، في حال قامت الحرب.

وتأتي التصريحات تزامنا مع بدء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جولته الرسمية إلى دول آسيا، وهي الأولى منذ توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير الماضي، والمقرر أن تركز على الأزمة النووية لكوريا الشمالية.

وزادت حدة التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، في الآونة الأخيرة، حيث هدد ترامب خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي، بــ"تدمير كوريا الشمالية إذا اقتضت الضرورة دفاعا عن بلاده وحلفائها الغربيين".

وبدأت بيونغ يانغ تطوير أسلحة نووية سنة 1950، إلا أن التجارب النووية والصواريخ الباليستية تكثّفت خلال فترة حكم رئيسها الحالي كيم جونغ أون.

وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية منذ 2006، كما أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية.

التعليقات