خلال شهر.. انشقاق جندي كوري شمالي آخر إلى الجنوب

تأتي هذه الحادثة بعد شهر على انشقاق نادر من نوعه قام به جندي شمالي في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في بلدة بانمونجوم، وهي المنطقة الوحيدة التي لا يفصل بين الجنود الشماليين والجنوبيين فيها سوى جدار اسمنتي.

خلال شهر.. انشقاق جندي كوري شمالي آخر إلى الجنوب

(أ.ف.ب)

تسلل جندي كوري شمالي، اليوم الخميس، إلى كوريا الجنوبية عبر المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، على ما أعلنت حكومة سيول بعد شهر على عملية فرار مشابهة نفذها جندي آخر تحت رصاص جيش بلاده.

ونقلت "الوكالة الفرنسية" عن متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن جنودا رصدوا هذا العسكري وهو يعبر الجزء الغربي من المنطقة الوسطى الحدودية وسط الضباب الذي كان يلف المنطقة، قبل أن يتجه نحو مركز حراسة جنوبي.

ولم يتم اطلاق الرصاص على الفور بحسب المتحدث. لكن الجيش الكوري الجنوبي أطلق حوالي 20 طلقة تحذيرية من مدفع رشاش خفيف نحو جنود شماليين كانوا يقتربون من الحدود بحثا عن رفيقهم المنشق.

وأشار المتحدث إلى اطلاق رشقين من الرصاص في الشمال، لكن لا اثباتات على إطلاقها عبر الحدود.

وتعد حادثة اليوم التي جرت في ييونشيون في مقاطعة غييونغي الانشقاق الرابع لجندي كوري شمالي عبر المنطقة المنزوعة السلاح هذا العام.

وتأتي هذه الحادثة بعد شهر على انشقاق نادر من نوعه قام به جندي شمالي في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في بلدة بانمونجوم، وهي المنطقة الوحيدة التي لا يفصل بين الجنود الشماليين والجنوبيين فيها سوى جدار اسمنتي.

ونشرت صور مؤثرة في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر لفراره الذي أصيب فيه بجروح خطيرة بعدما قاد مركبته بسرعة إلى الحدود التي تخضع لحماية امنية مشدده، ثم ترجل وبدأ بالجري نحو الجنوب وسط زخات الرصاص الذي انهمر عليه من الخلف.

ويظهر في التسجيل عدد من الجنود الشماليين الذين طاردوا المنشق واطلقوا عليه النار واصابوه قبل ان يزحف جنديان جنوبيان نحوه ويسحبانه الى منطقة آمنة، وهو الآن يتعافى من أربع إصابات في مستشفى كوري جنوبي.

 

التعليقات