إردوغان: لا يمكن الاستمرار بطلب الانضمام للاتحاد الأوروبي

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، إن بلاده تأسف لإبقائها منتظرة على أبواب الاتحاد الأوروبي، وأنه لا يمكن الاستمرار بطلب العضوية طويلًا، في حين اقترح الرئيس الفرنسي حلًا مؤقتًا.

إردوغان: لا يمكن الاستمرار بطلب الانضمام للاتحاد الأوروبي

إردوغان وماكرون في باريس (أ.ف.ب)

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، إن بلاده تأسف لإبقائها منتظرة على أبواب الاتحاد الأوروبي، وأنه لا يمكن الاستمرار بطلب العضوية طويلًا، في حين اقترح الرئيس الفرنسي حلًا مؤقتًا.

وجاءت تصريحات إردوغان بعد لقائه بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في العاصمة باريس.

وقال إردوغان "جعلوا تركيا تنتظر على أبواب الاتحاد الأوروبي طيلة 54 عاما، وأقولها من هنا، من فرنسا، لسنا بصدد المطالبة المستمرة بالانضمام".

وأشار أردوغان، إلى أن "عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي باتت مُرهقة جدًا لنا ولشعبنا". وأعلن عن هدفهم في رفع حجم التبادل التجاري مع فرنسا، إلى 20 مليار يورو.

وبخصوص قضية القدس، أضاف أردوغان: "سنواصل التشاور الوثيق مع فرنسا بخصوص الخطوات الممكن اتخاذها بشأن قضية القدس".

وبشأن التعاون في مكافحة الإرهاب تابع أردوغان: "لدينا تعاون (مع فرنسا) بمكافحة داعش، في بلادنا وحدودنا، وينبغي علينا مكافحة تنظيم ب ي د/ ي ب ك بشكل مماثل أيضا". وتابع في ذات السياق أن "جمعيات وشركات منظمة غولن الإرهابية تأخذ طابعا مؤسسيا هنا (فرنسا) وكذلك بي كا كا الإرهابية".

كما وقعت وكالة الصناعات الدفاعية التركية وشركة يوروسام الفرنسية - الإيطالية، على عقد لإنتاج منظومة دفاع جوي وصاروخي بحضور الرئيسين إردوغان وماكرون.

وأردف قائلا: "وقعنا اتفاق مهم مع شركة يوروسام الفرنسية الإيطالية (لصناعة منظومات الدفاع الجوي والصاروخي) وفي المرحلة القادمة سنبدأ بمرحلة الإنتاج".

واقترح ماكرون على تركيا "شراكة مع الاتحاد الأوروبي" كبديل عن الانضمام، بهدف الحفاظ على "ارتباط" هذا البلد بأوروبا.

وقال إثر اجتماعه بإردوغان "يجب أن ننظر في ما إذا بالإمكان إعادة التفكير في هذه العلاقة، ليس في إطار عملية انضمام بل ربما في إطار تعاون وشراكة مع هدف الحفاظ على ارتباط تركيا والشعب التركي بأوروبا، والعمل على جعل مستقبله مبنيا على التطلع إلى أوروبا ومع أوروبا".

 

التعليقات