قتلى بانفجار بسوق جنوب تايلاند

قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 22 آخرين، صباح اليوم الإثنين، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في سوق بجنوب تايلاند، وهو أول انفجار يقع منذ أشهر ساد فيها الهدوء هذه المنطقة.

قتلى بانفجار بسوق جنوب تايلاند

من مكان الانفجار (أ.ف.ب)

قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 22 آخرين، صباح اليوم الإثنين، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في سوق بجنوب تايلاند، وهو أول انفجار يقع منذ أشهر ساد فيها الهدوء هذه المنطقة.

ويشهد جنوب تايلاند المحاذي لماليزيا والمختلف ثقافيا وإثنيا تمردا ضد النظام في البلاد أدى منذ عام 2004 إلى مقتل 7 آلاف شخص معظمهم من المدنيين.

وكانت حصيلة القتلى عام 2017 جراء التمرد الأقل في 13 عاما من النزاع، وذلك مع التقدم في مفاوضات السلام وتعزيز الجيش التايلاندي حصاره على المنطقة الجنوبية.

لكن قنبلة الإثنين، التي استهدفت سوقا مزدحمة في بلدة يالا التي يقصدها البوذيون والمسلمون، يشير إلى عودة استهداف المدنيين.

وانتشرت في أحد الأزقة الضيقة في السوق، حيث وقع الانفجار، بقايا دراجات نارية محترقة وحطام أكشاك فيما انتشر رجال الشرطة بعد وقت قصير على الانفجار وبدأوا بإجراء تحرياتهم.

وقال شرطي طلب عدم الكشف عن هويته، إنه "ركن المشتبه بهم الدراجة النارية أمام كشك يبيع لحم الخنزير في وسط يالا (...) وانفجرت بعد عشر دقائق ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين".

وأضاف "إنه الهجوم الكبير الأول في وسط يالا خلال عامين وهو خطير إلى حد ما لأن أناسا قد قتلوا". ولم يتضح على الفور إن كان وضع القنبلة أمام الكشك الذي يبيع لحم الخنزير مقصودا أم أن الأمر كان مجرد مصادفة.

وتم نقل الجرحى إلى المستشفى الرئيسي في يالا، وهي البلدة الرئيسية في مقاطعة تحمل نفس الاسم.

وأكد ناطق باسم الجيش في المقاطعة حصيلة القتلى، مضيفا أن 22 جرحوا "ومعظم الإصابات طفيفة".

وتواجه تايلاند، التي استعمرت الجنوب حيث تعيش إثنية المالاي منذ ما يقارب القرن، منذ عقود متمردين يسعون إلى مزيد من الحكم الذاتي، لكن النزاع وصل إلى أعنف مراحله عام 2004.

وتتهم منظمات حقوقية المتمردين وقوات الأمن التايلاندية على السواء بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

 

التعليقات