الادعاء البلجيكي يطالب بـ 20 عاما على أحد منفذي اعتداءات باريس

مثل صلاح بعد السلام، وهو فرنسي من أصل مغربي، والناجي الوحيد من مجموعة منفذي اعتداءات باريس في تشرين الثاني 2015، أمام القضاء البلجيكي في جلسة علنية للمرة الأولى بتهمة المشاركة في إطلاق النار على رجال الشرطة خلال مطاردته في بروكسل

الادعاء البلجيكي يطالب بـ 20 عاما على أحد منفذي اعتداءات باريس

من الأرشيف (أ ف ب)

مثل، اليوم الإثنين، صلاح بعد السلام، وهو فرنسي من أصل مغربي، والناجي الوحيد من مجموعة منفذي اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، أمام القضاء البلجيكي في جلسة علنية للمرة الأولى بتهمة المشاركة في إطلاق النار على رجال الشرطة خلال مطاردته في العاصمة البلجيكية في آذار/مارس 2016.

وطلب الادعاء في بروكسل، الإثنين، إنزال عقوبة بالسجن 20 عاما بحق صلاح عبد السلام، وشريكه سفيان عياري.

ثم علق القضاء البلجيكي إلى الخميس جلسات محاكمة عبد السلام، في حين كان من المقرر عقد جلسة استماع ثانية الثلاثاء، لكنها أُلغيت لإفساح المجال أمام محامي الدفاع، سفين ماري، لتحضير مرافعته، بحسب ما أعلنت رئيسة المحكمة، ماري فرانس كوتجن.

ويمكن بذلك أن تنتهي المحاكمة الخميس. بينما كان من المفترض سابقا أن تمتد على أربعة أيام أي حتى الجمعة مع توقف الأربعاء. ويُفسر تسريع الإجراء جزئيا بامتناع عبد السلام عن الرد عن أسئلة القضاة.

وكان رئيس المحكمة الابتدائية في بروكسل، لوك هينار، الذي نظم جلسة الاستماع قد قال قبل بدء الإجراءات إنه "من غير المستبعد أن تسير الجلسات بشكل أسرع مما كان مقررا، الأمر رهن بموقف المتهمين".

وتابع هينار "إذا اختارا التزام الصمت فمن الواضح أن الإجراءات ستكون أسرع".

ومن المقرر أن يدلي اثنان من محامي الادعاء بالحق المدني الأربعة بمرافعاتهما صباح الخميس قبل أن يأتي دور مرافعات محامي عبد السلام وشريكه سفيان عياري.

وكان الادعاء قد طالب بعد الظهر بإنزال عقوبة السجن لعشرين عاما بحق كل منهما.

التعليقات