روسيا تنفي ادعاء بريطانيا بأنها مسؤولة عن هجوم إلكتروني

نفى الكرملين بشكل قاطع، اليوم الخميس اتهاما وجهته بريطانيا إلى روسيا، بأنها مصدر الهجوم الإلكتروني "نوتبيتيا" في حزيران/ يونيو 2017، والذي انطلق من أوكرانيا وروسيا قبل أن يمتد الى جميع أنحاء العالم.

 روسيا تنفي ادعاء بريطانيا بأنها مسؤولة عن هجوم إلكتروني

توضيحية (PIXABAY)

نفى الكرملين بشكل قاطع، اليوم الخميس اتهاما وجهته بريطانيا إلى روسيا، بأنها مصدر الهجوم الإلكتروني "نوتبيتيا" في حزيران/ يونيو 2017، والذي انطلق من أوكرانيا وروسيا قبل أن يمتد الى جميع أنحاء العالم.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمام الصحافيين: "ننفي بشكل قاطع هذا النوع من التصريحات، نرى أنها مجردة من الأدلة ولا أساس لها، إنها ليست إلا استمرار لحملة الكراهية ضد الروس".

وحملت بريطانيا، اليوم الخميس، روسيا، مسؤولية هجوم إلكتروني العام الماضي واتهمت موسكو علنا بنشر فيروس أدى لتعطيل العمل في شركات بجميع أنحاء أوروبا بينها شركة "ريكيت بينكسر" ومقرها بريطانيا.

وبدأ الهجوم المسمى "نوتبيتيا" في حزيران بأوكرانيا حيث أصاب أجهزة الكمبيوتر في مصالح حكومية والشركات بالشلل قبل أن ينتشر حول العالم ليعلق العمليات في موانئ ومصانع ومكاتب.

وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية أن الهجوم بدأه الجيش الروسي، قائلة في بيان، إن "قرار نسب الهجوم (لروسيا) بشكل علني يؤكد حقيقة أن المملكة المتحدة وحلفاءها لن يتهاونوا مع الأنشطة الإلكترونية الخبيثة"، واعتبرت أن "الهدف الأساسي (للهجوم) كان التخريب".

وكانت شركة ريكيت للسلع الاستهلاكية وشركة الشحن الدنمركية إيه.بي مولر-ميرسك من بين الشركات المتضررة بعد أن بلغت الخسائر الإجمالية نتيجة الهجوم مئات الملايين من الجنيهات.

وقال وزير الدفاع البريطاني، جافين وليامسون، إن الهجوم جزء من حقبة جديدة من الحرب وإن على بريطانيا أن ترد. وقال "ينبغي أن نكون على أهبة الاستعداد للتصدي لهذه التهديدات الصريحة والمكثفة".

يُذكر أن فيروس الفدية "رانسوموير"، وصل الى آلاف الحواسيب في العالم وتسبب باضطرابات في عدد كبير من الشركات المتعددة الجنسيات والهياكل الأساسية الحساسة مثل أجهزة التحكم بموقع كارثة تشيرنوبيل النووية ومرافئ بومباي وأمستردام.

 

 

التعليقات