البيت الأبيض: روسيا تدخلت في انتخابات 2016

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أمس الثلاثاء، إن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، لكن دون أن يؤثر ذلك على نتائجها

البيت الأبيض: روسيا تدخلت في انتخابات 2016

توضيحية (أ ب)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أمس الثلاثاء، إن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، لكن دون أن يؤثر ذلك على نتائجها، مضيفة أنه "من الواضح جدا تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، ومن الواضح جدا أيضا أن هذا التدخل لم يسفر عن أي تأثير".

وأكدت أنه "من الأمور الواضحة أيضا أن حملة ترامب لم تتواطأ مع الروس بأي طريقة في هذه العملية التدخل الروسي"، مبيّنة أن "الرئيس لم يقل إن روسيا لم تتدخل، بل ما قاله هو أن هذا التدخل لم يؤد إلى أي تأثيرات، وإن التدخل لم يتم بالتأكيد بمساعدة حملته الانتخابية".

وشددت متحدثة البيت الأبيض على كون ترامب "صعبا للغاية مع روسيا"، وبيّنت أن "الرئيس ساعد على الدفع بتخصيص 700 مليار دولار لإعادة بناء جيشنا، وأؤكد لكم أن روسيا ليست متحمسة لذلك".

وجاءت تصريحات ساندرز تعقيبا على تساؤلات صحافية حول موقف الرئيس دونالد ترامب، من اتهام وزارة العدل لـ 13 شخصا و3 كيانات روسية بالتدخل رسميا في الانتخابات الأميركية عام 2016، والحياة السياسية برمتها منذ عام 2014.

وكان الكرملين، أكد يوم الإثنين الماضي، على عدم وجود أدلة بأن موسكو سعت للتأثير على سير الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، إنه "لا يوجد أي مؤشر على ضلوع الحكومة الروسية" في التأثير على الانتخابات الأميركية.

يشار إلى أن التحقيقات الأميركية، والتي يشرف عليها المحقق الأميركي الخاص، روبرت مولر، في قضية التدخل الروسي تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أو ما إن كان ترامب عرقل تحقيقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حول نفس القضية، من خلال طرد مدير المكتب السابق، جيمس كومي، في آيار/ مايو 2017.

علمًا بأن تحقيق مولر، أدى حتى الآن، إلى إقرار اثنين من مساعدي ترامب، هما مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، والعضو في حملته الانتخابية، جورج بابادوبلوس، بالكذب على ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" في التحقيقات.

 

التعليقات