أنباء متناقضة عن استبدال المستشار للأمن القومي الأميركي

"NBC" تقول إن ماكماستر سيترك منصبه الشهر المقبل "بعد توتر"، والمتحدث باسم البيت الأبيض يكتفي بالقول "غالبا ما نواجه شائعات وتلميحات حول مسؤولين كبار في الإدارة.. ليس لدينا أي إعلان حول الموظفين في الوقت الحالي"، دون أن ينفي التكهنات

أنباء متناقضة عن استبدال المستشار للأمن القومي الأميركي

(أ ف ب)

بعث البيت الأبيض برسائل متناقضة، يوم أمس الخميس، للرد على الشائعات الجديدة برحيل مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر.

وأوردت شبكة "NBC"، الخميس، أن الجنرال ماكماستر سيترك منصبه الشهر المقبل على أقرب تقدير "بعد توتر"، واكتفى المتحدث باسم البيت الأبيض، راج شاه، بالقول "غالبا ما نواجه شائعات وتلميحات حول مسؤولين كبار في الإدارة "، مضيفا "ليس لدينا أي إعلان حول الموظفين في الوقت الحالي" لكن دون أن ينفي التكهنات.

في المقابل، بادر مايكل أنتون، المتحدث باسم ماكماستر، إلى إصدار نفي واضح قال فيه "كنت للتو مع الرئيس دونالد ترامب وماكماستر في المكتب البيضاوي. والرئيس قال لماكماستر إن الخبر الذي أوردته NBC كاذب، وإنه يقوم بعمل رائع".

وكانت شبكة "NBC" قد أفادت أنه يتم التداول في أن يحل نائب الرئيس للشؤون الدولية لدى مجموعة "فورد"، ستيفن بياغون، محل ماكماستر.

وكان بياغون قد عمل في السابق مستشارا للأمن القومي لدى زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ آنذاك، بيل فريست، وللبيت الأبيض إبان رئاسة جورج بوش الابن.

وتشهد العلاقة بين ترامب وماكماستر توترا فقد تعرض الجنرال لانتقاد الرئيس مؤقتا عندما اعتبر أن الأدلة بحصول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة "لا يمكن دحضها".

ورد عليه ترامب بالقول على تويتر في أواسط شباط/فبراير الماضي "لقد نسي الجنرال ماكماستر أن يقول إن نتائج انتخابات العام 2016 لم تتأثر أو يطرأ عليها تعديل من قبل الروسي".

وكانت شبكة "CNN" قد أوردت، الأسبوع الماضي، أن البنتاغون يدرس إمكان عودة ماكماستر إلى الجيش.

التعليقات