تيلرسون يؤكد: محادثات وليس مفاوضات مع بيونغ يانغ

رسم وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، حدا فاصلا، اليوم الجمعة، بين "المحادثات" مع كوريا الشمالية و"المفاوضات"، معتبرا أن استعداد الرئيس، دونالد ترامب، للتحدث مع نظيره الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لا ينبغي أن يفسر بأكثر من ذلك

تيلرسون يؤكد: محادثات وليس مفاوضات مع بيونغ يانغ

(أ ب)

رسم وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، حدا فاصلا، اليوم الجمعة، بين "المحادثات" مع كوريا الشمالية و"المفاوضات"، معتبرا أن استعداد الرئيس، دونالد ترامب، للتحدث مع نظيره الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لا ينبغي أن يفسر بأكثر من ذلك.

وكان قد أثار الإعلان الصادم بموافقة ترامب على الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي تساؤلات حول ما تغير بعد شهور من إصرار تيلرسون ومسؤولين آخرين في إدارة ترامب على أن الظروف غير مهيئة للتفاوض مع بيونغ يانغ.

وقال تيلرسون إن ترامب كان منفتحا لإجراء محادثات والاجتماع مع كيم "لبعض الوقت"، وقد أكد أمس الخميس أن "الوقت مناسب".

وقال تيلرسون للصحفيين في جيبوتي خلال رحلة إلى أفريقيا "حسبما يرى الرئيس .. لقد حان الوقت".

لم يحدد تيلرسون الاختلاف الدقيق بين المحادثات والمفاوضات، ولم يتضح بعد ما ستناقشه البلدان، اللذان لا يزالان من الناحية الفنية في حالة حرب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق للتعامل مع المخاوف بشأن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. ظاهريا ، يمكنهم إجراء محادثات أولية لمعرفة ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة ونوايا حسنة للمضي قدما في المفاوضات الرسمية.

وفي تفسير لقرار ترامب بشأن الاجتماع، قال تيلرسون إن الولايات المتحدة شهدت تحولا من كوريا الشمالية، والذي أصبح واضحا عندما زار وفد من كوريا الجنوبية بيونغ يانغ، ثم سافر إلى واشنطن لإطلاع المسؤولين الأميركيين على الاجتماع النادر.

وقال إن رسالة هذا الاجتماع "كانت أكثر التقارير المشجعة التي وصلتنا، لأن كيم جونغ أون لا يتوفر لديه استعداد للمحادثات وفقط، بل إن لديه رغبة قوية في ذلك".

وقال تيلرسون "ما تغير هو موقفه بشكل كبير نوعا ما. بكل صراحة، جاء ذلك بمثابة مفاجأة لنا".

التعليقات