ترامب يصر على لقاء كيم وقلق أممي من كوريا الشمالية

عبرت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وأستراليا، اليوم الأحد، عن” قلق عميق “من تصاعد التوتر بسبب برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

ترامب يصر على لقاء كيم وقلق أممي من كوريا الشمالية

(عرب 48)

عبرت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وأستراليا، اليوم الأحد، عن” قلق عميق “من تصاعد التوتر بسبب برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وقالت الدول في إعلان مشترك” نحث بقوة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على الانصياع بالكامل وفورا لالتزاماتها بموجب كل القرارات ذات الصلة التي أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة“.

وأضاف الإعلان أن تطوير بيونجيانج لأسلحة نووية وصواريخ باليستية ”يهدد الأمن الإقليمي والعالمي“.

وتستضيف أستراليا اجتماعات آسيان على الرغم من أنها ليست عضوا في التكتل المؤلف من عشر دول، وذلك في إطار سعيها لتعزيز الروابط السياسية والتجارية بالمنطقة وسط تنامي النفوذ الصيني.

وركزت قمة آسيان على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء واستراليا ومواجهة خطر المتشددين العائدين للمنطقة من الشرق الأوسط.

وفي ذات السياق، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن الاجتماعات بين مسؤولين كبار من كوريا الشمالية والسويد انتهت ،يوم السبت، دون إحراز تقدم ملموس بشأن عقد قمة بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري.

وجرت لقاءات واتصالات هاتفية مكثفة رفيعة المستوى منذ الخميس بين السويد التي تمثل المصالح الدبلوماسية الأمريكية في بيونغ يانغ وبين كوريا الشمالية للتحضير للقمة التاريخية المعلنة لكن بدون تأكيد رسمي حتى الآن، بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونغ أون.

واتصل ترامب هاتفيا، الجمعة، بنظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن الذي كانت حكومته نقلت الأسبوع الماضي مقترح قمة نسب إلى كيم جونغ أون، وقبله الرئيس الأمريكي على الفور، وأبدى "تفاؤلا حذرا"، واعتبرا أن كوريا الشمالية ستحصل "على مستقبل أفضل" في حال سلكت "الطريق السليم" باتجاه نزع السلاح النووي.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب أكد مجددا "عزمه على لقاء كيم جونغ أون بحلول نهاية أيار/مايو"، في الوقت ذاته لم يحدث حتى الآن أي اتصال مباشر بين مسؤولين كوريين شماليين وأمريكيين.

كما لم يحدد موعد أو مكان القمة المرتقبة التي ينتظر أن تتطرق إلى مستقبل برنامج كوريا الشمالية النووي بعد أشهر من التصعيد بين واشنطن وبيونغ يانغ.

 

التعليقات