روسيا تتهم بريطانيا علانية بفبركة الهجوم الكيماوي بدوما

اتهمت روسيا علانية، على لسان وزارة دفاعها، اليوم الجمعة، بريطانيا بفبركة الهجوم الكيماوي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية السبت الماضي، وقالت إنها تمتلك أدلة على ذلك، بعد أن ألمح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى تورط "مخابرات أجنبية"

روسيا تتهم بريطانيا علانية بفبركة الهجوم الكيماوي بدوما

أ.ب

اتهمت روسيا علانية، على لسان وزارة دفاعها، اليوم الجمعة، بريطانيا بفبركة الهجوم الكيماوي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية السبت الماضي، وقالت إنها تمتلك أدلة على ذلك، بعد أن ألمح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى تورط "مخابرات أجنبية" دون ذكرها.

وذكرت قناة "روسيا اليوم"، في موقعها الإلكتروني، أن وزارة الدفاع الروسية استعرضت، خلال مؤتمر صحافي اليوم، مقابلة مع شخصين، قالت إنهما محترفان طبيًا كانا يعملان في المستشفى الوحيد بدوما.

وتحدث الرجلان، وفق القناة الروسية، عن لقطة مصورة لأشخاص يضخون أنفسهم بالمياه ويعالجون أطفالا، قيل إنها تظهر آثار هجوم بأسلحة كيميائية، السبت الماضي.

وقال الطبيبان إن "المصابين، الذين ظهروا في الفيديو، تسمموا من الدخان، وكانت المياه تصب عليهم من ذويهم، وذلك بعد استخدام مزاعم كاذبة عن هجوم كيميائي"، بحسب الدفاع الروسية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، خلال المؤتمر الصحافي: "لاحظوا هذه ليست مزاعم ينشرها نشطاء مجهولون على وسائل الإعلام. هذان الشخصان شاركا في تصوير ذلك المقطع".

وأضاف: "نعلم علم اليقين أنه في الفترة من 3 إلى 6 نيسان/ أبريل الجاري، تعرض ممثلون عما تسمى بالخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري/ غير حكومي) لضغوط قوية من لندن للإسراع في تنفيذ العملية الاستفزازية المعدة مسبقا (في دوما)".

وفي آذار/ مارس الماضي، اتهمت لندن موسكو، بتسميم عميل روسي سابق مزدوج وابنته في بريطانيا، وهو ما نفته روسيا، لكن واشنطن وعواصم أوروبية عديدة تضامنت مع لندن، وتبادلوا مع موسكو إجراءات عقابية، شملت طرد دبلوماسيين.

وتابع كوناشينكوف أن دول الغرب، وفي مقدمتها الولايات المتحدة "لم تقدم حتى الآن أي أدلة على استخدام الكيميائي في دوما، وسط توجيه اتهامات عشوائية وتعسفية" إلى قوات النظام السوري باستخدام أسلحة كيميائية في دوما.

ومضى قائلا إن وزارة الدفاع الروسية تمتلك "أدلة كثيرة تثبت أن ما حدث، السبت الماضي، في دوما كان عملا مدبرا استفزازيا بهدف تضليل الرأي العام وتبرير ضربات صاروخية أميركية على سورية".

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم، أن فريقًا من لجنة تقصي الحقائق سيبدأ، غدًا، عمله في سورية للتحقيق في الهجوم الكيميائي على دوما.

 

التعليقات