باريس وواشنطن ولندن تُعدِّل مشروع قرارها بشأن سورية

أوضح دبلوماسيون أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا عرضت لشركائها في مجلس الأمن الدولي؛ صيغة معدلة لمشروع قرارها حول سورية، تتناول الجانب الكيميائي والسياسي والإنساني في النزاع.

باريس وواشنطن ولندن تُعدِّل مشروع قرارها بشأن سورية

(أ ب)

أوضح دبلوماسيون أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا عرضت لشركائها في مجلس الأمن الدولي؛ صيغة معدلة لمشروع قرارها حول سورية، تتناول الجانب الكيميائي والسياسي والإنساني في النزاع.

ولا تزال الدول الغربية الثلاث التي شاركت في العدوان على سورية، ووجهت ضربات، ردا على هجوم كيميائي مفترض، تنتظر مشاركة روسيا في المفاوضات.

ويندد المشروع السابق باستخدام الأسلحة الكيميائية في دوما قرب دمشق في السابع من نيسان/ أبريل، في حين تندد الصيغة الجديدة بـ"الإشارة" إلى استخدام هذا السلاح في اليوم المذكور. ونفت روسيا ودمشق استخدام السلاح الكيميائي.

كذلك، تتطرق الصيغة المعدلة إلى الجانب الإنساني وتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة "استكشاف سبل" استئناف المفاوضات السياسية.

وفي هذا الصدد، تُشجع الدول الثلاث "الأمين العام عبر موفده الخاص على تشكيل لجنة دستورية جامعة، وهي إشارة لم ترد في الصيغة الأولى.

وقد تُرحب موسكو بإضافة هذه النقطة بعدما سعت قمة سوتشي التي عقدت نهاية كانون الثاني/ يناير إلى تشكيل لجنة مماثلة. لكن دمشق عادت ورفضت هذه الفكرة.

 

التعليقات