4 قتلى و11 جريحا بغارة جوية على صنعاء

قتل أربعة أشخاص بينهم امرأة وجرح 11 آخرون بغارة جوية، مساء السبت، على محطة وقود تابعة لشركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء، كما أعلنت مصادر طبية الأحد. ويتدخل الطيران الحربي للسعودية التي تقود تحالفا ضد الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء.

4 قتلى و11 جريحا بغارة جوية على صنعاء

(أ.ب.)

قتل أربعة أشخاص بينهم امرأة وجرح 11 آخرون في غارة جوية، مساء السبت، على محطة وقود تابعة لشركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء، كما أعلنت مصادر طبية الأحد.

ويتدخل الطيران الحربي للسعودية التي تقود تحالفا ضد الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء، بشكل شبه يومي في اليمن.

وأكد شهود عيان أن المحطة التابعة لشركة النفط اليمنية أصيبت بسلسلة ضربات جوية قبل موعد الإفطار تماما.

وتحدثت حصيلة أولية من مصدر طبي عن سقوط قتيل واحد لكنها ارتفعت بعد ذلك.

وكانت السعودية أعلنت مقتل جنديين سعوديين في معارك ضد الحوثيين في اليمن.

كما أعلن التحالف الذي تقوده السعودية أن "منظومة الدفاع الجوي المعنية بحماية مطار أبها رصدت جسما غير معروف باتجاه مطار أبها الدولي تم التعامل معه وتدميره".

وتقود السعودية في اليمن تحالفا عسكريا منذ آذار/مارس 2015 دعما لقوات الحكومة المعترف بها وفي مواجهة الحوثيين.

ومنذ ذاك، قُتل نحو عشرة آلاف يمني وأصيب أكثر من 50 ألفا بجروح، فيما قضى أكثر من 2200 شخص جراء انتشار وباء الكوليرا، وتقول الأمم المتحدة إن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية حاليا في العالم.

وفي بيان نشر في نيويورك، عبر وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك، عن "قلقه البالغ" من تصاعد المعارك في اليمن في الاسابيع الاخيرة.

وقال في بيانه "يساورني قلق بالغ إزاء التطورات الأخيرة في اليمن"، حيث "شهدنا خلال الأسابيع القليلة الماضية تصعيدا في الصراع وزيادة في القيود المفروضة على العمل الإنساني وانخفاضا في حجم الواردات التجارية الأساسية".

وأضاف أن "هذه العوامل تتسبب في مضاعفة الضرر الناجم عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم في وقت يعاني فيه ملايين اليمنيين من شدّة انعدام الأمن الغذائي ويواجهون احتمال عودة ظهور مرض الكوليرا أو الإسهال المائي".

وأشار إلى أن "أكثر من 22 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أو حماية، بينما يعاني نحو 8,4 ملايين شخص من شدّة انعدام الأمن الغذائي ومن خطر المجاعة"، موضحا أنه "إذا لم تتحسن هذه الظروف، فسينضم عشرة ملايين شخص آخرون إلى هذه الشريحة بحلول نهاية هذا العام".

 

التعليقات