بولتون: لا نتوقع لنتائج ملموسة من قمة ترامب - بوتين

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، اليوم، الأحد، إن الولايات المتحدة لا تتطلّع "لنتائج ملموسة" من الاجتماع المقرر غدًا، الإثنين، بين الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، ونظيره الرّوسي، فلاديمير بوتين.

بولتون: لا نتوقع لنتائج ملموسة من قمة ترامب - بوتين

بولتون وترامب (أ ف ب)

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، اليوم، الأحد، إن الولايات المتحدة لا تتطلّع "لنتائج ملموسة" من الاجتماع المقرر غدًا، الإثنين، بين الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، ونظيره الرّوسي، فلاديمير بوتين.

وقال بولتون في مقابلة أجرتها معه محطة "إيه. بي. سي": طلبنا والروس وافقوا أنه سيكون اجتماعًا مفتوحا. لا نتطلع لنتائج ملموسة.

وأول من أمس، الجمعة، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنّ هناك انقسامًا في الإدارة الأميركيّة حول مخرجات قمّة بوتين-ترامب، خصوصًا حول الملفّ السوري، الذي من المتوقّع أن يخرج الرئيسان باتفاقٍ حوله.

وتقضي الخطّة المقترحة بأن تتكفّل روسيا بالحدّ من الوجود الإيراني في الجنوب السوري، لضمان أمني إسرائيل والأردن، بالإضافة إلى تشجيع قوات سورية الديمقراطية (الأكراد) على التواصل مع قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، وروسيا، لتغطية انسحاب 2200 جندي أميركي من الشرق السوري.

أمّا الجدل في الإدارة الأميركيّة فهو بين جناحين، في طرفه الأوّل الداعم مبعوث الخارجية الأميركيّة للتحالف الدولي، بريت ماكغورك، والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، الذي يشاع على أنه سيكون سفير الولايات المتحدة في تركيا قريبًا، ديفيد ساترفيلد؛ في حين يقف في طرفه الثّاني المعارض مستشار الأمن القومي، جون بولتون.

وتتركّز معارضة بولتون للاتفاق في نقطتين أساسيّتين: أولهما أن تكون قاعدة التنف خارج أي مفاوضات بين الجانبين بأي شكل من الأشكال، وثانيهما أن تقود الصفقة إلى انسحاب إيراني كامل من سورية وليس انسحابًا جزئيًا.

ويضاف احتجاج بولتون إلى خشية لدى مسؤولين أميركيين في البنتاغون من أنّ الصفقة التي ستقود إلى انسحاب أميركي الآن، رغم عدم الانتهاء من قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ستقود إلى ظهور مقاتلي التنظيم من جديد، مثلما عادت بعد خروج الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، غير المكتمل من العراق عام 2011.

أمّا الطرف المؤيّد للاتفاق، ففرضيته الأساسيّة، وفقًا للصحيفة، هي أن الحدّ من العنف في سورية هو الأولويّة القصوى الآن، "ما يسمح للاجئين بالعودة وللعملية السياسية بالانطلاق"، لكنّ روغين كتب أنها تستند إلى افتراضين زائفين حول روسيا: أولهما أن روسيا تسعى إلى حل حقيقي في سورية، وثانيهما أن لديها القوّة أو الإرادة لإخراج إيران من سورية.

التعليقات