كيف تحاول السعودية الاستفادة من العقوبات الأميركية على إيران؟

واعتبارا من 4 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، تبدأ العقوبات الأميركية على التعاملات النفطية مع طهران، بناءً على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.

كيف تحاول السعودية الاستفادة من العقوبات الأميركية على إيران؟

(أ ب)

بدأت السلطات السعودية تنفيذ سياسة تخزين النفط، سعيًا منها للاستفادة من العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على إيران، بحسب ما أوردت وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية الأميركية للأنباء.

والسعودية، أكبر منتج نفط في منظمة البلدان المُصدرة للبترول "أوبك" بأكثر من 10 ملايين برميل يوميا، كما أنها أكبر مُصدر للنفط في العالم، بنحو سبعة ملايين برميل يوميا.

وذكرت الوكالة، اليوم الأحد، إن ملء صهاريج التخزين سيساعد الرياض على الاستفادة الكاملة من العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إيران.

وفي 8 أيار/ مايو الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني، وقرر إعادة العقوبات الاقتصادية على إيران.

واعتبارا من 4 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، تبدأ العقوبات الأميركية على التعاملات النفطية مع طهران، بناءً على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.

ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي لإيران من النفط الخام، قرابة 3.8 ملايين برميل يوميا، وفق تقرير صدر، الشهر الماضي، عن "أوبك". فيما صادراتها نحو 2.3 مليون برميل يوميًا.

ووفقا لـ"بلومبيرغ"، من المحتمل أن تساعد الزيادة المحتملة في مخزونات منتجي "أوبك" الرئيسيين على تعويض انخفاض الإمدادات الإيرانية، عندما تبدأ العقوبات الأميركية في التعمق أكثر.

 

التعليقات