شركة أميركية تُشرد مئات العائلات وتُقر بـ"الخطأ" بعد سنوات

اعترفت شركة الخدمات المالية الأميركية العملاقة، خلال الأسبوع الماضي، أن خطأ "تقني" في حاسوب الشركة أدى مصادرة أكثر من 400 منزل في الولايات المتحدة بين الأعوام 2010 و2015، مما أدى إلى فقدان مئات الأشخاص لمنازلهم.

شركة أميركية تُشرد مئات العائلات وتُقر بـ

(أ ب)

اعترفت شركة الخدمات المالية الأميركية العملاقة "ولز فارجو" ، خلال الأسبوع الماضي، أن خطأ "تقنيا" في حاسوب الشركة أدى إلى مصادرة أكثر من 400 منزل في الولايات المتحدة بين الأعوام 2010 و2015، مما تسبب بفقدان مئات الأشخاص لمنازلهم.

وقالت الشركة بعد كشف هذا الخطأ "الحسابي" عن طريق محققين من وكالات حكومية لم تُعرف بعد، إن هذا الخطأ تسبب "برفض ما يقارب 625 طلب زيادة قرض لزبائن مختلفين، أو لم يُعرض عليهم تعديل في الحالات التي كانوا مؤهلين فيها".

وأضافت الشركة أنه في ما يقارب من 400 حالة من بين هؤلاء أدى رفض تعديل قرض الإسكان أو اعتبار الزبون "غير مؤهل" لتعديل القرض، إلى مصادرة الشركة للمنزل أو العقار رغم أن أصحابه كانوا يدفعون أقساط القرض بانتظام.

وبحسب إعلان الشركة فقد تم اكتشاف هذا "الخطأ" الحاسوبي نتيجة لـ"مراجعة داخلية لاستخدام الشركة لأداة تأمين تعديل قرض الرهن العقاري".

واعتذرت الشركة عن هذا الخطا، وقالت إنها ستوفر "تعويضات" للزبائن المتضررين الذين فقدوا منازلهم منذ ثلاث سنوات على أقل تقدير، 

وتأتي هذه الفضيحة الجديدة للمؤسسة المالية الضخمة بعد أن تم تغريمها في الربيع الماضي بنحو مليار دولار من قبل الحكومة الأميركية عقب اكتشاف ممارستها "التلاعبية" تجاه الزبائن، كإجبارهم على شراء خدمة تأمين غير ضرورية على السيارات ومركبات النقل، وفتح أكثر من مليون حساب إيداع دون استشارة طالب الخدمة والتقدم لإصدار بطاقات ائتمان لأكثر من نصف مليون زبون دون إخبارهم أنهم سيقومون بذلك.

 

التعليقات