24 ألف شخص من مسلمي الروهينغا قُتلوا قبل النزوح الأخير

كشف باحثون من عدّة دول في العالم، اليوم السبت، التطهير العرقي الأخير الذي ارتكبته القوات الحكومية في ميانمار- بورما بحق أقلية مسلمي الروهنغيا حيث قتلت منهم 24 ألف شخص قبل موجة النزوح الأخيرة من ولاية أراكان غربي البلاد، التي بدأت العام الماضي.

24 ألف شخص من مسلمي الروهينغا قُتلوا قبل  النزوح الأخير

(أ ب)

كشف باحثون من عدّة دول في العالم، اليوم السبت، التطهير العرقي الأخير الذي ارتكبته القوات الحكومية في ميانمار- بورما بحق أقلية مسلمي الروهنغيا حيث قتلت منهم 24 ألف شخص قبل موجة النزوح الأخيرة من ولاية أراكان غربي البلاد، التي بدأت العام الماضي.

وأعد التقرير باحثون من أستراليا وبنغلاديش وكندا والنرويج والفلبين برعاية منظمة "أونتاريو للتنمية الدولية"  في كندا، ونشرت نتائجه وكالة "يو إن بي" البنغالية.

وأكدت البيانات الجديدة أن "18 ألف امرأة وفتاة روهنغية مسلمة تعرضن للاغتصاب منذ آب/أغسطس 2017".

كما أوضحت أن "أكثر من 41 ألفا و192 روهنغيا أصيبوا بجروح سببتها أعيرة نارية من قوات الأمن أثناء حملة القمع الأخيرة".

وتابع قائلا أن "114 ألفا و872 آخرين تعرضوا للضرب على أيدي قوات الأمن".

ولفت التقرير إلى أنه تم حرق 115 ألفا و26 منزلا وتدمير أكثر من 113 ألف منزل آخر.

واستند التقرير إلى تحليل بيانات استقصائية جمعها الباحثون فضلا عن إجراء مقابلات مع أعداد كبيرة من اللاجئين من مسلمي الروهنغيا في بنغلاديش.

ومنذ آب/أغسطس 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان (راخين)، من قبل الجيش ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

 

التعليقات