تركيا تجري تدريبات مشتركة مع قوات أميركية بمنبج السورية

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن القوات التركية ستنفذ تدريبات مشتركة مع نظيرتها الأميركية في منطقة منبج شمالي سورية، فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن التدريبات اللازمة من أجل إجراء دوريات تركية أميركية مشتركة بمدينة منبج.

تركيا تجري تدريبات مشتركة مع قوات أميركية بمنبج السورية

انتشار للقوات الأميركية بسورية ضمن "خارطة طريق" حول منبج (أ.ب)

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن القوات التركية ستنفذ تدريبات مشتركة مع نظيرتها الأميركية في منطقة منبج شمالي سورية، فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن التدريبات اللازمة من أجل إجراء دوريات تركية أميركية مشتركة في مدينة منبج، ستبدأ في غضون 3 أيام.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، حول تسيير القوات التركية دوريات مستقلة في منطقة منبج في إطار خارطة طريق متفق عليها بين أنقرة وواشنطن.

وأورد البيان كلمة للوزير أكار قال فيها: "الأنشطة التي تنفذها تركيا وعناصر القوات الأميركية والرامية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، تسير وفقا لمبادئ خارطة الطريق والأمن حول منبج".

وأضاف الوزير: "في هذا الإطار، من المتوقع أن تبدأ عناصر القوات المسلحة لكلا البلدين تدريبات مشتركة مخطط لها في المرحلة المقبلة خلال وقت قريب".

ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن.

وتوصلت واشنطن وأنقرة، في حزيران/يونيو الماضي، لـ "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج مسلحي "حزب العمال الكردستاني" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

وردا على سؤال للصحافيين عن موعد بدء الدوريات المشتركة للقوات التركية والأمريكية، التي تجري حاليا دوريات منفردة، أجاب ماتيس أن التدريبات من أجل الدوريات المشتركة ستبدأ في غضون 72 ساعة، "وربما قبل ذلك".

ولم يجب ماتيس عن سؤال حول موعد بدء القوات التركية والأميركية الدوريات المشتركة.

وأوضح أن العناصر والمعدات اللازمة من أجل التدريبات موجودة حاليا في تركيا، موضحا أنه لن يقدم تفاصيل أخرى.

في سياق آخر، قال نائب المستشار المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية، ديفيد ساترفيلد، إن التوتر الأخير بين بلاده وتركيا لا يؤثر أبدا على الاتفاق بخصوص منبج.

وأوضح في اجتماع بمقر الخارجية أن خارطة طريق منبج تسير "بلا منغصات وبشكل مشجع"، مضيفًا: "لا نرى هنا تأثيرا للقضايا الأخرى في العلاقات الثنائية".

 

التعليقات