روسيا ترصد تحركات عسكرية أميركية في المتوسط

نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها يوم أمس، الإثنين، إنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط استعدادا لما تخشى موسكو من أن تكون ضربة محتملة توجهها لقوات النظام السوري.

روسيا ترصد تحركات عسكرية أميركية في المتوسط

(أ ب)

نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها يوم أمس، الإثنين، إنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط استعدادا لما تخشى موسكو من أن تكون ضربة محتملة توجهها لقوات النظام السوري.

ونقلت الوكالات عن الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف قوله إن المدمرة الأميركية "روس" المسلحة بصواريخ موجهة، دخلت البحر المتوسط في 25 آب/ أغسطس وهي مزودة بما قدره 28 صاروخا من طراز توماهوك القادرة على ضرب أي هدف في سورية.

هذا وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، اليوم، إن المطار العسكري في مدينة الشدادي والذي يقوم المهندسون الأميركيون بتطويره لاستقبال الطائرات الثقيلة قد يكون هو مبعث الضربات الصاروخية الأميركية الممكنة.

وذكرت الصحيفة الروسية نقلا عن مصادر عسكرية دبلوماسية أن القاعدة العسكرية الأميركية الجاري العمل على إنشائها في محافظة الحسكة السورية، من المتوقع أن تكون أقوى من القاعدة العسكرية الروسية في حميميم وربما ستكون أكبر قاعدة جوية في سورية.

وكانت صحيفة "بلومبرغ" قد نقلت عن مصادر خاصة في الحكومة الأميركية، أن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، جون بولتون، حذر من التحضير "لضربة أقوى" على سورية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن بولتون أعلن عن نوايا الولايات المتحدة خلال اجتماع مغلق مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف. عقد في الثالث والعشرين من آب/ أغسطس في جنيف.

وزعم بولتون أن الجانب الأميركي لديه معلومات تفيد بأن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب، وإذا حدث ذلك، فإن الولايات ستشن ضربة قوية على سورية، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة بعد الحادث في مدينة دوما.

التعليقات