أفغانستان: مقتل 10 أطفال وامرأتين في غارة جوية

تسببت غارة جوية، لم يتضح بعد ما إذا كانت أميركية أو أفغانية، بمقتل 12 فردا من عائلة واحدة، غالبيتهم من الأطفال، وذلك استنادا إلى تقرير أولي لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، نشر الليلة الفائتة

أفغانستان: مقتل 10 أطفال وامرأتين في غارة جوية

صورة توضيحية (أب)

تسببت غارة جوية، لم يتضح بعد ما إذا كانت أميركية أو أفغانية، بمقتل 12 فردا من عائلة واحدة، غالبيتهم من الأطفال، وذلك استنادا إلى تقرير أولي لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، نشر الليلة الفائتة.

وجاء أن الضحايا، وبينهم 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و 15 عاما، وامرأتان، قد سقطوا مساء الأحد الماضي، حين دمرت غارة منزلهم في قرية في ولاية وارداك قرب العاصمة كابل.

ونقلت "فرانس برس" عن عضو المجلس المحلي سابقا، أحمد جعفري، قوله إن 12 فردا من عائلة واحدة قتلوا في غارة جوية استهدفت مقاتلي حركة طالبان.

وقال أحد القرويين ويدعى عبد الله للوكالة إن اثنتين من شقيقاته قتلتا في الهجوم الذي أدى إلى مقتل أكثر من 12 مدنيا، كما أضاف.

وتابع "لقد تم تدمير ثلاثة منازل أخرى" مشيرا إلى أنهم "أرادوا قصف سجن لحركة طالبان على بعد مئة متر من منزلنا".

وقالت بعثة الأمم المتحدة أيضا إنها تراجع تقارير حول سقوط ضحايا مدنيين "في عدد من الغارات الجوية المحتملة في مناطق أخرى في البلاد".

وذلك يشمل "تقارير موثوقة" تشير الى مقتل تسعة من أفراد عائلة في غارة جوية، السبت، في ولاية كابيسا بشرقي البلاد.

من جهتها أكدت القوات الأميركية أنها نفذت غارة جوية دعما للقوات البرية الأفغانية في كابيسا لكنها ادعت أنها "قتلت متمردين فقط"، كما قال الناطق باسمها، ديفيد باتلر، في وقت سابق.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الغارة في وارداك نفذتها القوات الأميركية أم الأفغانية.

وتحقق وزارة الدفاع الأفغانية في الحادثين، كما قال الناطق باسمها غفور أحمد جواد. كما قالت القوات الأميركية إنها تدرس "معلومات موثوقة" بشأن عملياتها في وارداك.

وعبرت بعثة الأمم المتحدة عن "قلقها الشديد" إزاء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين بسبب الغارات الجوية هذه السنة.

وأدت الغارات إلى مقتل او إصابة 353 مدنيا في النصف الأول من السنة، في ارتفاع بنسبة 52% عن الفترة نفسها عام 2017.

وأحد أسوأ الحوادث سجل في ولاية يندوز بشمالي البلاد في نيسان/إبريل حين أدت غارة على تجمع ديني إلى مقتل أو إصابة 107 أشخاص، معظمهم أطفال، كما جاء في تقرير سابق للبعثة.

وأكد الجيش الأفغاني والحكومة انه تم استهداف قاعدة لطالبان كان كبار مسؤوليها يخططون لهجمات.

التعليقات