ترامب يتحدث عن "حب" يجمعه بالزعيم الكوري الشمالي

ولا تُعتبر هذه المرة الأولى التي يقوم بها ترماب بتوجيه المديح لكيم، إلا أنه رفع من مستوى المديح ليصل إلى درجة "الحب" الذي أتى بعد الإهانة

ترامب يتحدث عن

من القمة التي جمعت ترامب بكيم. (أرشيفية- أ ب)

عبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية فرجينيا الغربية، عن "حبّه" لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الذي التقى به منذ بضعة أشهر بعد صراع كلامي "شديد اللهجة" العام الماضي.

وأشار ترامب خلال خطابه إلى علاقة الود التي تجمعه بكيم، حيث أكد على أنه يتلقى منه "رسائل جميلة" وأنهما وقعا "في الحب".

ولا تُعتبر هذه المرة الأولى التي يقوم بها ترماب بتوجيه المديح لكيم، إلا أنه رفع من مستوى المديح ليصل إلى درجة "الحب" الذي أتى بعد الإهانة.

وقال ترامب أمام حشد من المناصرين له "بعدها وقعنا في الحب"، مضيفا "لقد وجّه إلي رسائل جميلة ورائعة. لقد وقعنا في الحب".

وأشاد ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالزعيم الكوري الشمالي الذي تتهمه الأمم المتحدة وجهات أخرى عدة بانتهاك حقوق الانسان. واصفا كيم بالـ "رائع"، بعد أن كان هاجمه بشدة قبل عام من على نفس المنبر.

وقال ترامب الأربعاء الماضي، إنه تلقى "رسالة رائعة" من كيم وبدا متفائلا حول إمكانية عقد قمة ثانية "قريبا".

وتأتي تصريحات ترامب بعد سنة على شنه هجوما لاذعا على كوريا الشمالية في خطابه أمام الأمم المتحدة مهددا "بتدمير كامل" للدولة الشيوعية وهازئا بالزعيم كيم بوصفه "رجل الصاروخ".

ورد كيم بالتشكيك في الصحة العقلية للرئيس الأميركي، واصفا اياه بانه "خرف ومختل عقليا".

وتبادل الزعيمان بعدها شتى أنواع الشتائم والإهانات الشخصية التي وضعت العالم على شفير الحرب.

والتقى ترامب الزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة في حزيران/يونيو الماضي في أول قمة بين زعيمي البلدين اللذين لم يوقعا معاهدة سلام.

وأعادت القمة الحرارة إلى العلاقات وأسفرت عن وقف بيونغ يانغ لتجاربها الصاروخية لكن أي تقدم ملموس لم يتحقق مذّاك.

وقال وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ-هو، اليوم السبت، إن بلاده "لن تبادر" إلى نزع أحادي للسلاح النووي طالما الولايات المتحدة مستمرة في الدفع باتجاه تشديد العقوبات على بيونغ يانغ.

 

التعليقات