أستراليا تمنع اللاجئين من السكن في مدنها الكبرى

صرّح وزير البنية التحتية الحضرية والسكان آلان تدج، اليوم الثلاثاء، أن أستراليا تعتزم منع بعض المهاجرين الجدد من الإقامة في أكبر مدنها، سيدني وملبورن وبرزبين "لبضعة أعوام على الأقل"، بهدف تخفيف "التكدس" في المناطق الحضرية.

أستراليا تمنع اللاجئين من السكن في مدنها الكبرى

(أ ب)

صرّح وزير البنية التحتية الحضرية والسكان آلان تدج، اليوم الثلاثاء، أن أستراليا تعتزم منع بعض المهاجرين الجدد من الإقامة في أكبر مدنها، سيدني وملبورن وبرزبين "لبضعة أعوام على الأقل"، بهدف تخفيف "التكدس" في المناطق الحضرية.

ويُتوقع أن تكون الهجرة إحدى القضايا الهامة في الانتخابات المقبلة، إذ تسعى الخطة إلى تقليل الكثافة السكانية العالية.

وعبر منتقدو الخطة عن قلقهم من أن تؤدي قواعد التأشيرات الجديدة المقترحة إلى نقص في العمالة.

وأظهرت بيانات حكومية أن نحو 70 في المئة من 186 ألف مهاجر استقروا في أستراليا العام الماضي، وصلوا بتأشيرات تمنح للمهاجرين المهرة وانتقل جميعهم تقريبا إلى سيدني أو ملبورن.

ولا يوجد حاليا أي قيود على المكان الذي يمكن للأفراد أن يستقروا به بعد الحصول على تأشيرة مهاجر يملك مهارة.

ومن الممكن أن تؤثر الخطة الجديدة على نحو 40 في المئة من المهاجرين الذين يملكون المهارات المطلوبة، ويبحثون عن عمل بعد الوصول. وتصنف الخطة خمس مدن هي داروين وبيرث وهوبرت وأديليد وكانبيرا كمراكز إقليمية يمكن للمهاجرين الاستقرار بها.

ويسعى الساسة في بعض المراكز الإقليمية والمناطق الريفية منذ سنوات، لاستقرار المزيد من العمالة المهرة ببلداتهم لضمان بقائها.

وقال تدج في كلمة ألقاها في ملبورن "نهدف لتخفيف ضغط السكان عن المدن الثلاث الكبرى وتحقيق نمو أسرع للولايات والمناطق الأصغر".

ولم يذكر تفاصيل بشأن كيفية تطبيق هذه السياسة لكنه أشار إلى أنها قد تشمل حوافز.

وأضاف "يمكن وضع شروط على تأشيرات الإقامة في منطقة معينة ولو لأعوام قليلة".

وصرح مسؤول في مكتب تدج طلب عدم نشر اسمه، بأنه من الممكن منع المهاجرين من الإقامة في المدن الكبرى مدة قد تصل إلى خمس سنوات.

التعليقات