عثرت قوات الإنقاذ في ولاية فلوريدا، صباح اليوم السبت، على الجثة الأولى تحت أنقاض مدينة مكسيكو بيتش، التي دمرت تماما بعد أن ضربها الإعصار "مايكل". وارتفعت بذلك حصيلة ضحايا الإعصار إلى 18، وهي مرشحة للارتفاع.
وتبين أن 9 أشخاص لقوا مصارعهم في فلوريدا، و 5 في ولاية فرجينيا، و 3 في ولاية كارولاينا الشمالية، وواحد في جورجيا.
ونقل عن طواقم الإنقاذ أنها تبحث عن 2100 شخص وردت تقارير بأنهم مفقودون. وتتركز أعمال البحث في بلدات الشاطئ التي رفض سكانها الإخلاء، وخاصة مكسيكو بيتش وبورت سانت جو وبنما سيتي.
يشار إلى أن الإعصار مايكل يعتبر أشد إعصار يضرب فلوريدا خلال الـ25 عاما الأخيرة.
ونقلت شركة "CBS" عن أحد الناجين قوله إن المنطقة تبدو كأنها تعرضت لتفجير نووي. كما أن الطرق لا تزال مسدودة إلى بعض المناطق بسبب الدمار والفيضانات.
وتبين أن مكسيكو بيتش كان المدينة التي تعرضت لأشد الأضرار، حيث ضربها الإعصار، الأربعاء الماضي، بينما كان في أوج شدته التي وصلت إلى الدرجة الرابعة من بين خمس درجات، حيث بلغت سرعة الرياح 250 كيلومترا في الساعة.
إلى ذلك، تسبب الإعصار بانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 900 ألف منزل في فلوريدا وألاباما وجورجيا وكارولاينا الجنوبية والشمالية.
التعليقات