مبعوث أممي جديد لدى سورية خلفا لدي ميستورا

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يعلن تعيين الدبلوماسي النرويجي المخضرم، غير بيدرسون، لتولي مهمة مبعوث الأمم المتحدة لدى سورية، خلفا للمبعوث السابق، ستافان دي ميستورا

مبعوث أممي جديد لدى سورية خلفا لدي ميستورا

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم أمس الأربعاء، تعيين الدبلوماسي النرويجي المخضرم، غير بيدرسون، لتولي مهمة مبعوث الأمم المتحدة لدى سورية، خلفا للمبعوث السابق، ستافان دي ميستورا.

وقال غوتيريش إن بيدرسون يضفي على مهمته، كمبعوث خاص لدى سورية، عقودا من الخبرة السياسية والدبلوماسية لدى حكومته ولدى الأمم المتحدة والتي كان آخرها عمله كسفير للنرويج لدى الصين، وقبل هذا سفيرا للنرويج لدى الأمم المتحدة.

وكان ستافان دي ميستورا قد أعلن، في وقت سابق هذا الشهر، أنه سيستقيل في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، لأسباب أسرية، بعد أربعة أعوام وأربعة أشهر من محاولة إنهاء الصراع في سورية.

وكرر دي ميستورا هذا الأسبوع أنه منخرط في آخر جهوده للتحرك قدما نحو دستور جديد لسورية، وهي خطوة أساسية لإنهاء الحرب، لكنه قال إن الاعتراضات التي أبدتها الحكومة السورية لا تزال تعيق بدء عمل لجنة هدفها صياغة مسودة دستور جديد.

وأبلغ غوتيريش مجلس الأمن في خطاب حصلت عليه "أسوشيتد برس" أنه اختار بيدرسون، ودعا المجتمع الدولي والحكومة السورية لمنحه "دعما موحدا وثابتا".

وقال إن بيدرسون سيقدم "مساعي جيدة" وسيقود جهودا أممية لتسهيل الوصول إلى "حل سياسي شامل وجدير بالثقة يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري" ويحقق السلام في البلاد.

وكان قد شغل بيدرسون عدة مناصب أممية، منها المنسق الخاص للبنان عامي 207- 2008. كما كان عضوا في فريق النرويج الذي شارك في مفاوضات اتفاقيات أوسلو التي تمخضت عن الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وكان كذلك ممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية بين عامي 1998 و2003.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم، فرحان حق، للصحفيين، الأربعاء، إن بيدرسون سيضطلع بمهام منصبه الجديد على ما يؤمل نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وقال "من الواضح أنها حرب محبطة للغاية لأسباب تفوق قدرات حتى أكثر دبلوماسيينا خبرة. لكننا نأمل أن يأتي الوقت الذي نتجاوز فيه كافة الصعوبات وننهي هذه الحرب".

التعليقات