ينتظر "المُفجر عبر البريد" المتهم بإرسال قنابل يدوية الصنع لأطراف معارضة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، محاكمته اليوم الثلاثاء في نيويورك.
وكان محامو سيزار سايوك (56 عاما)، طلبوا الأسبوع الماضي، نقله من الحجز الاتحادي في فلوريدا، إلى نيويروك من أجل النظر في القضية في أقرب وقت ممكن.
وقال ممثلو الادعاء إنهم سوف يطالبون باحتجازه دون الإمكانية للخروج بكفالة، بسبب خطورته.
واُتهم سايوك بإرسال عبوات ناسفة إلى العديد من الديمقراطيين ومنتقدي ترامب ووسائل إعلام في نوبة ذعر زادت التوتر قبل الانتخابات النصفية الحاسمة التي تجري في نفس يوم مثوله أمام المحكمة.
وكانت أبرز الشخصيات التي أٌرسل إليها طرود مُفخخة، مرشحة الرئاسة السابقة، هيلاري كلينتون، والرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وشبكة الأنباء المعارضة لسياسات ترامب "سي إن إن".
وألقي القبض عليه قبل أسبوع خارج متجر لبيع قطع غيار السيارات في جنوب فلوريدا في شاحنة يعيش فيها، وهي مركبة مغطاة بملصقات ترامب وتعرض صورا لبعض خصوم الرئيس وعلى وجوههم علامات تصويب حمراء اللون.
ويواجه سايوك ما يقرب من 50 عاما في السجن إذا أدين في خمس تهم فيدرالية تم تقديمها في نيويورك حيث ضبطت بعض العبوات هناك.
وقرر محاموه ألا يطلبوا الإفراج بكفالة بعد أن أصدر ممثلو الادعاء رسالة توجز مزيدا من الأدلة ضده، بما في ذلك الحمض النووي الذي ربطه بعشرة من العبوات الناسفة وبصمات الأصابع على اثنتين منها.
وتجدر الإشارة إلى أن والدة سايوك، طالبت ترامب في مقابلة أجرتها مع شبكة "إيه بي سي"، بأن "يكف عن تغذية الخوف الكراهية ضد زملائه الأميركيين".
التعليقات