قتيل وإصابات في عملية طعن في ملبورن الأسترالية

قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بطعنات رجل أضرم النار في سيارته، ثم قام بطعن المارة بسكين في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة ملبورن الأسترالية.

قتيل وإصابات في عملية طعن في ملبورن الأسترالية

(أ ب)

قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بطعنات رجل أضرم النار في سيارته، ثم قام بطعن المارة بسكين في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة ملبورن الأسترالية.

وصنفت الشرطة الأسترالية حادثة الطعن في مدينة ملبورن، على أنها "عمل إرهابي"، فيما أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مسؤوليتها عن الحادثة عبر وكالة "أعماق" الإلكترونية، التابعة لتنظيم.

وأعلنت شرطة ولاية فكتوريا أن رجلا، لم تفصح عن اسمه، أضرم النار بسيارته في شارع بمركز مدينة ملبورن، ثم هاجم المارة والشرطة بسكين.

وأوضحت الشرطة أنها ضبطت المهاجم جريحا عقب إصابته، مشيرة إلى أنه أصاب ثلاثة أشخاص بطعنات، ما أسفر عن مقتل أحدهم في موقع الحادث.

وأظهر تسجيل مصور على تويتر ولقطات تلفزيونية، الرجل يلوح بسكين في وجه اثنين من الشرطة في وسط المدينة المزدحم، وتظهر في الخلفية سيارة تحترق.

وبعدها يظهر التسجيل المصور أحد رجلي الشرطة يرفع سلاحه ويطلق الرصاص على المسلح ليسقط على الأرض قابضا على صدره. وبينت لقطات أخرى مصابين يرقدان على الأرض في مكان قريب وينزفان.

وكان قائد شرطة ولاية فيكتوريا، ديفيد كلايتون، قد صرّح للصحافيين، أنه "ليس هناك مؤشرات في هذه المرحلة على وجود صلة بالإرهاب، لكننا سنتحرى الأمر لنعرف إن كان هناك أي رابط".

وذكر كلايتون أن الشرطة وصلت إلى شارع بيرك، وهو شارع تسوق مزدحم، للتعامل مع السيارة المحترقة. وأضاف أنه بينما كانت النيران تشتعل في السيارة هاجم الرجل أفراد الشرطة.

وتصدى للمسلح رجل بعربة تسوق قبل أن تسحب الشرطة أسلحتها.

وذكر شاهد لراديو هيئة الإذاعة الأسترالية: "كان المارة يصيحون: أطلقوا النار عليه.. أطلقوا النار عليه".

ودوت صفارات الإنذار بعد الهجوم، وأغلقت الشرطة منطقة وسط المدينة التي عادة ما تكون مزدحمة بالمتسوقين ورواد المطاعم، في أيام الجمعة.

ونشرت الشرطة فرقة من خبراء المفرقعات لفحص المنطقة، وأظهرت لقطات تلفزيونية الشرطة وهي تمشط الشارع.

ولم تتضح بعد دوافع المهاجم، في حين قالت الشرطة "نستبعد حاليا أن تكون عملية الطعن في ملبورن "ذات صلة بالإرهاب".

ونقلت وسائل الإعلام الأسترالية صورا للمهاجم بيده سكين وهو يهاجم أفراد الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث، ولقطات تحييده عقب أصابته من قبل الشرطة.

عملية إرهابية

وقال مفوض الشرطة في ولاية فيكتوريا، غراهام أشتون، إن "منفذ الهجوم من أصول صومالية، ومعروف لدى السلطات، وإنه يتم التعامل مع الحادثة على أنها ذات صلة بالإرهاب"، بحسب ما نقلت "أسوشييتد برس".

وفي السياق، أوضحت الشرطة أن الهجوم الذي شهده وسط ملبورن (ثاني أكبر مدينة أسترالية)، أسفر عن مصرع شخصين بينهم المنفذ، وإصابة اثنين آخرين. وأفادت الشرطة بأن منفذ الهجوم قتل بعد إطلاق النار عليه من جانبها.

وأكدت الشرطة الأسترالية أن المهاجم نفذ جريمته بمفرده، ولا شركاء آخرين في الواقعة.

داعش يتحمل المسؤولية

وقال موقع وكالة أعماق الإلكتروني، التابع لتنظيم "داعش"، إن التنظيم أعلن أن أحد مقاتليه نفذ اليوم هجوما في ملبورن وقتل شخصا طعنا وأصاب اثنين.

وقالت الوكالة إن "منفذ عملية الدهس والطعن بمدينة ملبورن جنوب شرقي أستراليا هو من مقاتلي الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لاستهداف رعايا دول التحالف".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت شرطة ولاية فكتوريا أن رجلا، لم تفصح عن اسمه، أضرم النار بسيارته في شارع وسط مدينة ملبورن، ثم هاجم المارة والشرطة بسكين.

 

التعليقات