منعت السلطات الروسيّة، المعارض الروسي أليكسي نافالني، من مغادرة البلاد، اليوم الثلاثاء، بعد أن كان في طريقه لفرنسا، حيث يُفترض أن تبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الخميس المُقبل، في عدد من الشكاوى التي قدّمها ضد دولته، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وعبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال نافالني الذي كان متوجّهًا إلى مدينة ستراسبورغ الفرنسية: "حرس الحدود قالوا لي إنني ممنوع من مغادرة روسيا (...) هناك رسالة تفيد بأن خروجي من البلاد ممنوع لكنه من غير الواضح لماذا".
ونقلت وطالة "فرانس برس" عن إيفان غدانوف، محامي المعارض، قوله إنه لم يتسلم أي وثيقة تتحدث عن منع موكله من مغادرة الأراضي الروسية، مضيفًا: " وتابع "يمكننا أن نتصور أن هذا القرار اتخذ على الحدود مباشرة".
وذكر غدانوف أن نافالني تمكن من زيارة فيينا في تشرين الأول/ أكتوبر دون أي مشكلة، مشيرا إلى أن نافالني سيعترض على هذا المنع في القضاء.
وكان نافالني الذي طالب في وقت سابق، القضاة الـ17 في الغرفة العليا للمحكمة الاعتراف "بالدوافع السياسية" لتوقيفه المتكرر في روسيا؛ صرح أنه كان يستعد ليستقل طائرة إلى فرانكفورت ليتوجه منها إلى ستراسبورغ حيث يفترض أن تنظر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عدد من الشكاوى التي تقدم بها المعارض الروسي.
وبات نافالني في السنوات الأخيرة، أبرز معارض للكرملين، وبات خطابه الذي يركز على مكافحة الفساد يلقى شعبية بشكل خاص لدى الشباب الذين يتابعون قنواته عبر الإنترنت ومدوناته. وسبق أن أوقف مرات عدة وصدرت عليه أحكام بالسجن وبدفع غرامات.
التعليقات