أميركا: طليب تدعم عمر لمواجهة الحملات ضدها لمناصرتها فلسطين

قالت أول عضو أميركي من أصل فلسطيني رشيدة طليب، إنها تتضامن مع زميلتها من أصل صومالي إلهان عمر، وذلك بعد الحملة التي واجهتها عمر، نتيجة دعمها للحركة الدولية لمقاطعة إسرائيل "بي دي إس".

أميركا: طليب تدعم عمر لمواجهة الحملات ضدها لمناصرتها فلسطين

(فيسبوك)

قالت أول عضو من أصل فلسطيني في الكونغرس، رشيدة طليب، إنها تتضامن مع زميلتها من أصل صومالي إلهان عمر، وذلك بعد الحملة التي واجهتها عمر، نتيجة دعمها للحركة الدولية لمقاطعة إسرائيل "بي دي إس".

وعبّرت طليب عن تضامنها في تغريدة لها على "تويتر"، أمس الجمعة، قالت فيها "ولد والداي في فلسطين. وجدتي لا تزال تعيش هناك. لذلك، عندما تهاجم أختي إلهان بسبب دعمها بي دي إس (حق التعبير مصان) لا نستطيع أن نبقى صامتين".

ونافست طليب في الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي للحزب الديمقراطي بمدينة ديترويت بتاريخ 7 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، وتعتبر أول فلسطينية تفوز بمقعد في الكونغرس.

وطليب (43 عاما) هي لأبوين فلسطينيين مهاجرين إلى أميركا، الأب من بيت حنينا في القدس والأم من قرية بيت العور الفوقا في محافظة رام الله، وهي البكر بين 13 من إخوتها وأخواتها، ولم تكن تعرف الإنجليزية عندما انتقلت مع والداها إلى أميركا.

وأرفقت طليب تغريدتها بصورة لها مع جدتها:

ونشر مغردون على "تويتر" وسم IStandWithIlhan، ودعوا المستخدمين للتوقيع على حملة للدفاع عنها، عقب تصريحات عمر التي أوردها مكتبها للموقع الإلكتروني "MuslimGirl"، الأحد الماضي، والتي قالت فيها إنها تدعم "بي دي إس".

وتعتبر عمر أيضا أول أميركية صومالية تصبح عضو في الكونغرس، وترشحت عن الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا، إذ تفوّقت على منافستها في الحزب الجمهوري، جينيفر زيلينسكي، في الانتخابات النصفية الأخيرة.

وولدت عمر عام 1982 في الصومال، وعاشت لنحو 4 سنوات في مخيم للاجئين في كينيا، وبعدها انتقلت إلى أميركا، عند بلوغها الـ12 من عمرها. وتعيش حاليا في ولاية مينيسوتا ولها ثلاث أبناء.

وتعرف عمر بانتقاداتها اللاذعة للاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته بحق الفلسطينيين، ووصفت في تغريدة سابقة لها الاحتلال بأنه "نظام فصل عنصري إسرائيلي"، رغم الاتهامات المتكررة لها بمعاداة السامية، لكنها وصفت نقدها بأنه "بعيد عن كراهية اليهود".

كما وصوتت عمر ضد قانون يمنع حكومة ولاية منيسوتا من التعاقد مع شركات تشارك في "بي دي إس"، وتم تمريره بأغلبية من الحزبين، ولكن تتم معارضته من قبل "اتحاد الحريات المدنية"، ومنظمات حقوقية أخرى.

التعليقات