دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، موقع "Booking.com" إلى أن يحذو حذو منصة "Airbnb"، وينسحب من المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قد أعلنت "Airbnb"، يوم أمس الإثنين، سحب المساكن المقامة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة من قوائمها قبل إصدار "هيومن رايتس ووتش" تقريرا ينتقدها.
وأصدرت "هيومن رايتس ووتش" التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة تقريرها، الثلاثاء، ودعت "Booking.com" إلى أن تتخذ نفس "الخطوة الإيجابية" التي اتخذتها "Airbnb".
وقال مدير "هيومن رايتس ووتش"، لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، عمر شاكر، لوكالة فرانس برس "بإنهاء وساطتها لتأجير المساكن في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على أرض يمنع الفلسطينيون من الوصول إليها، فقد اتخذت Airbnb موقفا ضد التمييز ومصادرة الأراضي والسرقة".
وأضاف "هذه خطوة مهمة ومرحب بها، ونحن نشجع شركات أخرى مثل booking.com على اتخاذ نفس الخطوة، ووقف وضع المساكن في المستوطنات على قوائمه".
ونشرت "هيومن رايتس ووتش" تقريرها على مواقع شركات الحجز على الانترنت بعنوان "سرير وفطور على أرض مسروقة"، وشاركتها في نشر التقرير منظمة "كيريم نافوت" الإسرائيلية غير الحكومية.
وقال التقرير إن "Airbnb" التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة أدرجت على قوائمها 139 عقارا على الأقل في مستوطنات الضفة الغربية في الفترة بين آذار/مارس وتموز/يوليو.
أما شركة Booking.com التي يوجد مقرها في هولندا، فقد أدرجت 26 عقارا في تلك المستوطنات ابتداء من تموز/يوليو، بحسب التقرير.
وأضاف أن 17 عقارا تقع على أراض تقر إسرائيل انها مملوكة لفلسطينيين.
وفي بيان لإعلان نشر التقرير، قالت "هيومن رايتس ووتش" إن "الإسرائيليين والأجانب يمكنهم استئجار عقارات في المستوطنات، ولكن ذلك محظور على الفلسطينيين الحاملين للهوية".
وأضاف البيان أن ذلك "هو المثال الوحيد في العالم الذي يضطر فيه أصحاب العقارات المشاركين في Airbnb إلى التمييز ضد الضيوف بناء على جنسيتهم أو عرقهم".
التعليقات